ما تزال تتوارد على التجديد العديد من بيانات الاستنكار والتنديد الشديدين باغتيال الشهيد أحمد ياسين من قبل الطغمة الإرهابية الصهيونية. وهكذا نعت حركة التوحيد والإصلاح بجهة الدارالبيضاء إلى حركة المقاومة الإسلامية حماس والشعب الفلسطيني والشعب المغربي المسلم وكافة الشعوب الإسلامية والأحرار في العالم، استشهاد شيخ المقاومة الإسلامية بأرض الرباط الشيخ أحمد ياسين، مع ثلة من المؤمنين الصادقين على يد الغدر الصهيوني ومجرمي الحرب المعاصرين برئاسة السفاح شارون وبدعم من الإرهاب الأمريكي الاستعماري. ودعا بيان للحركة بجهة الدارالبيضاء إلى دعم المقاومة الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني في وجه الغطرسة الصهيونية المدعومة بالإرهاب الأمريكي. كما دعا البيان إلى رفض كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني وإلى قيام وسائل الإعلام بدورها التاريخي في التوعية وتغطية الحدث، بما يليق ومركزية القضية الفلسطينية في الوجدان العربي الإسلامي، وفي وجدان الشعب المغربي خاصة. وأدانت حركة التوحيد والإصلاح بجهة ماسة درعة، من جهتها، هذه الجريمة ووصفتها بالفعل الإرهابي المجنون، داعية، في بيان استنكار لها، الشعب المغربي وكافة الشعوب المسلمة إلى مؤازرة إخوتهم الذين ينوبون عنهم هناك في ساحة الجهاد بفلسطين، مثلما طالبت المجتمع الدولي بالوقوف في وجه العدو الصهيوني وحماية الفلسطينيين من غطرسته. وأعلنت منظمة التجديد الطلابي، فرع فاس، تعازيها لكل أبناء الصحوة الإسلامية وعلى رأسها حركة المقاومة الإسلامية حماس، وكل الفصائل المجاهدة في فلسطين. ودعت المنظمة، في بيان لها، الحكومات العربية والإسلامية إلى وقف التطبيع مع الكيان الصهيوني والعمل على دعم جهاد الأهل في فلسطين حتى النصر، من خلال فتح باب الجهاد أمام الشباب. مثلما طالبت المنظمة جميع المنظمات الطلابية والشبابية والمدنية إلى جعل 22 مارس يوما عالميا لإدانة الإٍرهاب الأكبر، واتخاذ مبادرات موحدة لمواجهة الإرهاب الصهيوني المنظم والمؤسس بكل الوسائل الممكنة. أما فصيل طلبة الوحدة والتواصل، موقع أكادير فقد أعلن، في بيان له، إدانته لسياسة الاغتيالات في حق رموز المقاومة، وكذا رفضه لكل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني. كما طالب الفصيل كل الضمائر الحية لمقاطعة المنتوجات الصهيونية والأمريكية. ونظمت كل من حركة التوحيد والإصلاح والحركة من أجل الأمة وفعاليات إسلامية أخرى بجهة وجدة وقفة احتجاجية واستنكارية لاغتيال شيخ المقاومة المجاهد الكبير أحمد ياسين يوم الثلاثاء الأخير بعد صلاة الظهر بساحة 16 غشت بوجدة. وقدمت الهيآت والفعاليات المذكورة بالمناسبة تعازيها للأمة الإسلامية وحماس في فقدان الشيخ أحمد ياسين، كما أدانت بشدة هذه الجريمة الإرهابية النكراء التي قام بها الاستكبار الأمريكي الصهيوني، ودعت، في السياق ذاته، الحكومة المغربية وكافة الأنظمة العربية والإسلامية لتحمل مسؤولياتها التاريخية تجاه المجازر اليومية التي يرتكبها العدو الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني، وكذا إيقاف كل أشكال الاتصال والتطبيع معه. ووجهت جمعية الخدمات الصحية، من جانبها، دعوة إلى الدول العربية والإسلامية لفتح أبواب الجهاد لنصرة المستضعفين في فلسطين البطلة، وفي غير فلسطين، لاسترداد الحقوق كاملة غير منقوصة ولا مقطوعة ولا مشروطة.