انعقد يوم السبت 17 شعبان 1425ه موافق 2 أكتوبر 2004 لقاء للمكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، وتوقف المكتب عند التطورات الأخيرة للوضع في كل من فلسطين والعراق والمتميز بتصاعد حدة العدوان الصهيوني، والعمليات الإرهابية والمجازر التي تشنها قوات العدوان الصهيوني في شمال قطاع غزة وبيت لاهيا والضفة الغربية محييا صمود الشعب الفلسطيني رغم جسامة التضحيات ومستنكرا الصمت العربي والإسلامي والدولي عن الجرائم المذكورة. كما توقف المكتب عند الحملة الأمريكية المسعورة التي تشنها القوات الأمريكية على مدينة سامراء وغيرها من المدن العراقية وندد بجرائم الاحتلال الأمريكي. وقرر المكتب إصدار بيان مفصل إلى الشعب المغربي يدعوه فيه إلى مضاعفة مختلف مظاهر الدعم المادي والسياسي للشعبين الفلسطيني والعراقي. واستمع المكتب لعرض الدكتور أحمد الريسوني حول مشاركته في ندوة حول "الدين والسياسة" التي نظمتها مجموعة الديمقراطية والحداثة داعيا إلى تكريس هذا النهج في الحوار مع مختلف مكونات المجتمع المغربي حول القضايا الكبرى وقضايا الساعة التي تهم المجتمع المغربي. وبمناسبة قرب شهر رمضان الكريم تدارس المكتب ورقة حول بعض الأنشطة التي تعتزم الحركة القيام بها في هذا الشهر الكريم، داعيا مكاتب الحركة وأعضاءها في المناطق والجهات إلى الاستعداد لهذا الشهر بما يليق بمكانته وأهميته وإعداد ما يلزم من البرامج الفردية والجماعية. وواصل المكتب مناقشة مشروع ورقة ورسالة حول التزكية باعتبارها وسيلة من الوسائل المعتمدة لتحقيق إحدى أولويات المرحلة المتمثلة في إشاعة نفس عام من التزكية داخل الحركة، كما تابع مراحل إنجاز رسالة أخرى حول الوسطية والاعتدال التي ستصدر قريبا ضمن مطبوعات الحركة