عبر الناشط الحقوقي واليهودي المغربي سيون أسيدون على خلفية مشاركته في الوقفة الاحتجاجية التي نظمت بعد عصر أول أمس الأحد أمام القنصلية الأمريكيةبالدارالبيضاء، عن استنكاره وشجبه لما يقوم به ما أسماهم بـ بيادق أمريكا من مجازر ومذابح ضد الشعب الفلسطينيبغزة، مضيفا في تصريح لـ التجديد أن الصهاينة مهما قاموا به من تنكيل وتقتيل، فالفشل حليفهم في غزة كما كان في لبنان سنة .2006 وأعلن خالد السفياني منسق مجموعة العمل لمساندة الشعب الفلسطيني والعراقي في كلمة له عن قرب تنظيم مسيرة حاشدة تضامنية مع أهالي غزةبالدارالبيضاء أو الرباط دون أن يذكر اليوم المحدد لها، وألقى السفياني باللائمة على الحكومة المغربية ولجنة القدس على عدم تحركهما لدعم قطاع غزة في محنته، وقال: جميل أن ندين العدوان، لكن قبيح أن لا يبكي الوزراء وأن لا ينفعلوا مما يرونه في غزة، وأن لا يتحركوا بالمساعدات والضغط على مصر لفتح المعابر. ومن جهته قال مسؤول حركة التوحيد والإصلاح بجهة الوسط عبد الجليل الجاسني بالمناسبة: إننا نشعر بالعار والقبح، والأمة الإسلامية بحكامها وشعوبها تتفرج على تذبيح إخواننا في فلسطين، داعيا إلى فتح المعابر، وتقديم كل أنواع الدعم حتى نعذر إلى الله عن تقصيرنا. فيما أوضح منسق المؤتمر القومي الإسلامي محمد الحمداوي أن المقاومة شجرة تسقى من دماء الشهداء البررة وأنها السبيل الوحيد لتحرير فلسطين، وأن هذه المجازر لن تفت من عضد المجاهدين بأرض مسرى رسول الله ص. وشارك في الوقفة التضامنية الحاشدة مع الشعب الفلسطيني تنديدا بعدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة. أزيد من 3 آلاف متظاهر يمثلون مختلف الحساسيات السياسية والجمعوية والثقافية. ورفع المتظاهرون، من مختلف الفئات العمرية، الذين ملأوا محيط القنصلية ومدار حديقة الجامعة العربية لافتات الشجب والإدانة للتخاذل والصمت العربي الرسمي، والدعوة إلى الانتقام وإذاقة العدو الصهيوني الويلات والمعاناة. وحملوا الحكام العرب في شعارات شديدة اللهجة مسؤولية ما يجري بغزة، مطالبين بالتدخل الفوري لوقف ذلك، مع الدعم العاجل عبر مسيرة طويلة قوامها السلاح والمساعدات العينية والنقدية. وفي سياق متصل دعا الدكتور عزالدين توفيق عضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد و الإصلاح و خطيب مسجد عقبة بالحي المحمدي ، جميع القوى الحية من ساسة و جمعيات المجتمع المدني ومنظمات حقوقية السبت الماضي في مهرجان خطابي بالفداء درب السلطان إلى مسيرات شعبية ووقفات احتجاجية في كافة المدن تضامنا مع غزة واحتجاجا على العدوان الإسرائيلي والمجازر في غزة، منددا بالصمت العربي المريب، وأضاف أن الابتلاء من خلال المحنة ليبشر بأن النصر آت. ووصف إدريس هلال عن حركة التوحيد و الإصلاح ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة بأنه وحشي . وقال إنها جريمة غير مسبوقة في تاريخ البشرية في العصر الحديث ، مؤكدا أن الوضع يتطلب أقصى درجات الوحدة والحكمة واليقظة، من جانبه ، أدان إبراهيم أدناس النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية بشدة العدوان الذي تشنه إسرائيل حاليا على قطاع غزة، وقال إن حكام العرب يسهمون في الجريمة المرتكبة في حق الشعب الأعزل، ودعايهم إلى رفع خيانتهم وعدم التطبيع معهم كما وقع في مراكش وطنجة شمال المملكة لوقف العدوان على غزة. وأعلنت ذ. فاطمة غنباز عن منظمة التجديد الطلابي بشأن الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة أن نعلنها حدادا داخل بيوتنا ومقراتنا بالدعاء، ومقاطعة البضائع الإسرائيلية والأمريكية. ويذكر أن مدينة الدارالبيضاء شهدت صباح اليوم وقفة مماثلة من تنظيم الكونفدرالية الديمقراطية للشغل أمام مقر المركزية النقابية شارك فيها مئات المناضلين وممثلي المجتمع المدني.