فجر الرداد العقباني، الدبلوماسي المغربي السابق في المجلس الوطني السابق لحزب الحركة الشعبية الدستورية، الذي أصبح يحمل اسم العدالة والتنمية، قنبلة من العيار الثقيل حين قال إن "عبد الكريم الخطيب، مؤسس العدالة والتنمية، كلفني بإعداد لائحة بأسماء الراغبين في الذهاب لأفغانستان للمشاركة في الأعمال الجهادية في التسعينات من القرن الماضي"، أي إبان الاحتلال الروسي لأفغانستان. ولم يتوقف صاحب كتاب "جماعة العدالة والتنمية: بداية ونهاية"، الذي كان يشغل منصب رئيس المجلس الوطني لنقابة الإسلاميين في تسعينات القرن الماضي، عندا هذا الحد، بل أضاف أمام الملأ، في ندوة أمس الأحد في الدارالبيضاء، "أكبر خطأ ارتكبته هو أنني لم أسجل عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة الحالي، في اللائحة، حين أتاني باكيا من أجل الذهاب مع المجاهدين إلى أفغانستان". وتابع الرداد أن "بنكيران أتاني سنة 1992، عقب انتهاء أشغال ندوة حول أفغانستان، شاركت فيها قيادات إسلامية كبيرة، معلنا استعداده للذهاب إلى أفغانستان، وبالفعل سجلته في اللائحة، لكن الخطيب رفض الأمر، مؤكدا أنه سيكلف بمهمة أخرى". تفاصيل أخرى في عدد "المساء" ليومه الثلاثاء (8 أبريل 2012)