وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية ليومه الجمعة (27 أبريل 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة نذكر منها، "غلاب يلوح بالاقتطاع من رواتب البرلمانيين المتغيبين"، و"فضيحة سيدة تضع مولودها أمام المستشفى لأن المولدة نائمة"، و"انقسام داخل النقابات حول قانون الإضراب وأنصار الأموي يهددون بالتصعيد"، وسلسلة رمضانية تكلف دوزيم مليارا و200 مليون"، و"الخلفي يخفي خيبته والحكومة تجمد ملف دفاتر التحملات". ونبدأ مع "الصباح"، التي أفادت أن كريم غلاب، رئيس مجلس النواب، وجه تنبيها، إلى أعضاء المجلس عبر رؤساء الفرق، بسبب عودة شبح الغياب عن الجلسات العامة واجتماعات اللجان. وكشفت مصادر ل"الصباح" أن رؤساء الفرق والمجموعات النيابية، توصلوا ببيانات يحثهم فيها غلاب على اتخاذ الإجراءات الكفيلة بإجبار النواب على الحضور إلى أشغال الجلسات، مشيرة إلى أن "تنبيه" رئيس الغرفة الأولى أثار انتباه البرلمانيين إلى مقتضيات النظام الداخلي للمجلس، تؤكد إلزامية الحضور، تحت طائلة عقوبات إجرائية قذ تصل إلى الاقتطاع من التعويضات الشهرية. أما "المساء"، فكتبت أن سيدة (من مواليد 1976)، وضعت مولودها، حوالي الواحدة صباحا من يوم الثلاثاء الماضي، أمام شباك الأداء، بمستشفى مولاي يوسف (الصوفي)، بالدارالبيضاء، حيث باغتها المخاض بعد أن امتنعت المولدة عن استقبالها لأنها كانت نائمة، حسب مصادر مطلعة، وقد استقبلت السيدة إحدى المتدربات التي نصحتها بالتوجه إلى المركز الجامعي الاستشفائي ابن رشد، لأن الطبيب غير موجود، إلا أن السيدة رفضت، وظلت بالمستشفى. وفي خبر آخر، أكدت الصحيفة أن قانون الإضراب، الذي أعدته الحكومة أحدث انقساما وسط النقابات، وكشف مصدر مسؤول داخل الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بأن نقابته لن تشارك في الاجتماعات لمناقشة هذا القانون، وأوضح عبد القادر الزاير، نائب الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أن الحكومة إذا لم تتفهم طبيعة مطالب نقابته، فهي لن تشارك في أمر غير مقتنعة به وليس في مصلحة الطبقة العاملة. وفي موضوع آخر، كتبت الصحيفة نفسها، أن شركة "كود نيوز كوم" للإنتاج، لصاحبها أحمد بوعروة، تقدت، يوم الثلاثاء الماضي، بطلب إلى القناة الثانية من أجل عرض المسلسل المغربي "دموع الرجال"، وهو عمل من 30 حلقة، تصل مدة الواحدة منها إلى 55 دقيقة، من إخراج حسن غنجة، وعلمن "المساء" من مصدر مطلع، بأن الحلقة الواحدة ستكلف القناة الثانية، التي تعيش أوضاعا مزرية، 40 مليون سنتيم، مما يعني أن الشركة المذكورة، ستجني مليارا و200 مليون سنتيم في 30 حلقة خلال رمضان. من جهتها، أفادت "أخبار اليوم"، أنه على غير عادته، تهرب مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، من أسئلة الصحافيين، حول مصير دفاتر التحملات، وذلك خلال الندوة الصحافية التي أعقبت مجلس الحكومة، أمس الخميس، واكتفى الخلفي بجواب جد قصير عن سؤال حول مصير دفاتر التحملات، حين قال: "إن دفاتر التحملات الآن بيد الحكومة"، كما رفض إعطاء أي توضيحات حول ما دار في لقائه مع الملك محمد السادس إلى جانب رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، ووزير الدولة، عبد الله باها، واكتفى بالقول: "لست مخولا للتحدث عن هذا اللقاء، وأجوبة الوزير كانت جد مختصرة، ولم تقدم أي معطيات حول هذه الأزمة.