شهدت جلسة التصويت على رئيس مجلس النواب، مساء اليوم الجمعة، مفاجأة من العيار الثقيل، حيث حصل عبد الله بوانو، مرشح حزب العدالة والتنمية لرئاسة مجلس النواب، 23 صوتا منها 10 أصوات لبرلمانيين من الاتحاد الاشتراكي (الغاضبين من ادريس لشكر). وفاز الطالبي العلمي مرشح الأغلبية بأصوات 264 نائبا من أصل 324 حضروا جلسة التصويت؛ فيما حصل عبد الله بووانو، مرشح حزب العدالة والتنمية ورئيس مجموعته النيابية بالمجلس، على 23 صوتا. هاد المفاجأة خلقت نقاش داخل أروقة مجلس النواب، تزامنا مع الجدل الكبير الدائر بين الاتحاديين بخصوص فضيحة صفقة الدراسات التي استفاد منها ابن ادريس لشكر والمهدي مزواري، مقرب من الأخير، من أموال الدعم العمومي للأحزاب. يشار بلي اجتماع الفريق النيابي لحزب الاشتراكي عرف جدل كبير بخصوص شكون يرشحو لمنصب رئاسة لجنة العدل والتشريع، بعدما كان لشكر كيفضل يكون ادريس الشطيبي فهاد المنصب، اليوم دارو التصويت السري، وتقدم جوج مرشحين، سلوى الدمناتني وسعيد باعزيز. تختار فالاخير المرشح لي بغا لشكر للي هو سعيد باعزيز. لكن الاتحاديين ردو على هادشي لي دار لشكر عن طريق التصويت لصالح عبد الله بوانو، والتمرد على قرار المكتب السياسي لي دعا للتصويت بالامتناع. وحسب مصادر "كود"، ماشي غير هاد المفاجأة لي وقعات، بل تم الغاء 10 اصوات بطريقة يراها البعض بلي ماشي قانونية، لأن البعض مكيعرفش يكتب باللغة العربية مزيان وفضل يصوت عن طريقة كتابة اسم المرشح بالفرنسية (كتابة اسم TALBI مثلا على ورقة التصويت كيعتبر تصويت ملغاة".