توقفت مبادرة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية داخل مجلس النواب لتشكيل لجنة لتقصي الحقائق في صفقة "سهام"، التي أثارت جدلا بعد توليها تأمين المحصول الفلاحي بواسطة شراكة بينها وبين الدولة. وكما يشرح إدريس لشكر، الكاتب الأول للحزب في تصريح ل" اليوم"24، فإن "العبرة بالنتائج، لأن المجهود المبذول من لدن الحزب وفريقه في مجلس النواب قد أعطى مفعوله، وتبين ذلك من خلال إعلانات الأطراف المعنية، سواء الحكومة أو شركة التأمين المقصودة أو فيدرالية المؤمنين"، وأوضح لشكر أن الموضوع "في اعتقادي قد أصبح من الماضي، ونحتاج إلى أخذ الدروس من هذه الواقعة، وعلى الحكومة أن تتنبه إلى هذه الأمور مستقبلا"، لكن يبدو أن مبادرة الاتحاديين لم تلق التأييد الكافي من لدن الفرق النيابية لتتشكل، وقال المهدي مزواري، النائب الذي قاد المبادرة ل"اليوم"24: "إن الفرق التي بعث إليها فريقنا طلب تشكيل اللجنة لم ترد علينا.. لقد كان امتحانا لخطاب الأحزاب في محاربة الفساد".