أبو أميمة نورالدين سعداوي في إطار تخريب أعشاش الطيورالإسبانية ( الزاوش الكحل ) ؛ للمحافظة على سلامة البيئة و على المنتوج الفلاحي ؛ وبالخصوص على خلايا النحل التابعة لمجموعة من التعاونيات المنظوية تحت لواء الإتحاد الإقليمي لمربي النحل بعمالة الفقيه بن صالح ؛ و بتنسيق مع المركز الفلاحي للجهة و المركز الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية لجهة تادلا أزيلال ، قام رؤساء التعاونيات و رئيس الإتحاد و المنخرطون ب عملية محاربة الطائر الإسباني عبر تخريب أعشاشه بمنطقة أولاد عبد الله على مساحة 14 هكتار حيث أن هذا الطائر تمكن من التجمع والاستقرار وإقامة أعشاشه والتفريخ ... هذا المجهود يرمي لتنمية قطاع إنتاج العسل المدر على فئة اجتماعية مهمة عملة صعبة تساهم في تشغيل الشباب و العديد من الأسر بالإقليم سواء تعلق الأمر ببني موسى او بني عمير . الحدث كان يوم الإثنين 25 من الشهر الجاري من الساعة التاسعة صباحا حتى حدود الثانية عشرة زوالا... ما هو الأمر الشاد في الواقعة ؟ بعد إخبار خليفة القائد من طرف شخص يدعي كونه نائب لأراضي الجموع الخلفية بجماعة أاولاد عبد الله ؛ المستهدفة بالعملية، جاء عون السلطة المذكور لعين المكان و استفز الجميع في تدخل سافر في حق الإتحاد على كونه لا ينتمي لبني عمير بل هو لبني موسى ؛ هل قسم الخليفة الموقر بعقلية قبلية عنصرية و قروسطية الإقليم حسب مزاجه أم أنه يرغب في ابتزاز المتعاونين بأساليب نفعية أخرى تجاوزها التاريخ ؟ هذا الإستفزاز شهده تقنيو المركز الوطني للسلامة الغذائية معبرين عن تعاطفهم القانوني و اللامشروط مع إتحاد مربي النحل بالإقليم كما أن المنخرطين سجلوا عدم تنسيق هذا العون معهم لأجل المصلحة العامة للوطن و المواطنين للمحافظة على البيئة و المنتوج المذكور ؛ و هم على استعداد لخوض كل أشكال الدفاع القانوني عن حقوق مربيي النحل بالإقليم . حيث تضمّ هذه المنطقةالمئات أو الآلاف من خلايا النحل حيث تنتج كلّ واحدة منها حوالي أكثر من 20 كيلوغراما من العسل الممتاز وتساهم في التوازن البيئي وتلقيح النباتات، خاصة في هذه الفترة التي تزهر فيها أشجار الكاليتوس وتحتوي على عشرات الآلاف من لترات الرحيق وتوفر تغذية غنية للنحل... فماذا يجب على أعوان السلطة ؟ هل دعم الفلاح و المتعاونين أم وضع العصا وسط عجلة نمو قطاعات تنموية واعدة ؟؟؟