لازالت دار لقمان على حالها بأولاد عياد.منذ سنوات كان المهتمون بثانوية الفارابي يتوقعون مستقبلا زاهرا للثانوية التي تتوسط خميس أولاد عياد.حيث توقعوا أن يساهم بناء قسم للدرك بمدخل المدينة في تراجع سلوكات غير تربوية داخل و في محيط المؤسسة.لكن واقع الحال يظهر العكس .حيث أن الأمور استفحلت بمحيط الثانوية كما في داخلها. و لم يعد حمل السلاح الأبيض أمرا غريبا. مصادرنا بالبلدة أفادتنا بمعلومات غير طبيعية.حيث انتشار المخدرات بشكل مخيف في محيط المؤسسة يهدد هذه الأيام ساحتها.أما الصراع بين مجموعات تنحدر من أولاد امبارك وأخرى من أولاد عياد فقد اتخذت مؤخرا من ملاعب الرياضة و بوابات المؤسسة ساحة لتصفية الحسابات و الصراع على الجنس اللطيف.هذه السلوكات التي لاتمت بالتربية و التعليم بأية صلة .و الكل ينتظر من يحاربها و لو بأضعف الإيمان.كما لايزال أمل الآباء و أولياء التلاميذ قائما لإنقاذ المؤسسة الأكبر بالبلدة. و الامل ايضا في السلطات الوصية لتفعيل المذكرات الوزارية بخصوص حماية محيط المؤسسات التعليمية و لما لا داخلها.