اشتكت حوالي 40 سيدة من أهالي جماعة فم أودي القروية، من خطر الهدر المدرسي الذي يتهدد الفتيات بسبب بعد الثانوية الإعدادية ومخاطر الاعتداءات في محيط المؤسسة من قبل غرباء يتربصون بهن، عند الخروج على طول الطريق بين المؤسسة وبيوتهن النائية الموجودة بمناطق جبلية عبر مسالك وعرة مستغلين جنح الظلام . وأرجع محمد صابر، أحد أعضاء جمعية آباء وأولياء التلاميذ بثانوية وادي الذهب الإعدادية بأولاد امبارك، أسباب استفحال ظاهرة الهدر المدرسي والانقطاع المبكر عن الدراسة بجماعة فم أودي والدواوير المكونة للجماعة، الى بعد المؤسسة المستقبلة لتلاميذ السنة الأولى إعدادي بمسافة تتراوح بين أربعة كلم و15 كلم، ثم انعدام الأمن في المسالك الطرقية المؤدية اليها.