في غفلة من الادارة التربوية لثانوية الخوارزمي التاهيلية والنادي البيئي ,وفي غمرة الانتشاء بعروض القفطان الذي يلف الاجساد الطرية والبريئة المنتشية بالموسيقى الاستعراضية امتدت ايادي غادرة الى شجرة بالمؤسسة لتقطعها في استمرار لنزيف اجثثات اشجار الثانوية واستمرار تعريتها في غياب ادارة حقيقية ,فبعد العملية الاولى التي همت قطع اشجار الزيتون التاريخية وقتل دورها في عملية ترويح التلاميذ عن النفس وامام صمت الجميع دبت الشجاعة في اوصال المخربين فعمدوا الى قطع شجرة معروفة بظلها الوافر كما انها لا تشكل ادنى عائق او عرقلة بحكم تواجدها بجانب سور الساحة الرياضية وقرب موقف السيارات. ان قطع شجرة وبالة حادة جريمة لا تغتفر في حق البيئة والمؤسسة التربوية التي من المفروض ان تربي ثقافة حب البيئة والطبيعة في نفوس التلاميذ على غرار مجموعة من الدول التي تولي اهمية قصوى لعملية التشجير وبالتالي فهذه الجريمة تتحملها الادارة بشكل اكبر ونادي البيئة بشكل اخص نظرا لدورهما في زرع ثقافة بيئية في نفوس التلاميذ /رجال الغد (انظر الصور) وقد استنكر التلاميذ والاساتذة هذه الجريمة التي تتوفر جميع عناصر ها من قطع متعمد وتركها في مكانها في تحد مقصود والمتهم واحد , وجب فتح تحقيق نزيه ومعاقبة الامر بالقطع حتى لا يستمر هذا العبث ونصبح امام مؤسسة قاحلة ,ثم ما رأي السيد النائب الاقليمي في كل ما يحدث ومارأي السيد مدير الاكاديمية ؟علما انهما يتحملان قسطا من المسؤولية في كل ما يقع وما رأي شرطة البيئة وكذا ما دور مجالس المؤسسة ؟ ام ان المؤسسة خارج الضوابط القانونية مما سمح للعابثين المتجبرين والمتسلطين على اجثتات اشجار تاريخية وذات ثرات بالمؤسسة دون ادنى خوف او تردد