حل بعمالة الفقيه بن صالح مجموعة من أمناء سيارات الأجرة الكبيرة و الصغيرة صبيحة يوم الاثنين 19 غشت الجاري من الفقيه بن صالح و سوق السبت و تكلفت و أربعاء أقبلي و البرادية و تادلة و بني ملال و القصيبة و تاكزيرت و اولاد زمام و سيدي عيسى و دمنات و تكلفت و تدلي و ابزو و أفوراروأبي الجعد و...للتنديد بما جاد به وزير الداخلية من مأدونيات على أنصاره و أنصار وزير الشباب و الرياضة بكل من حد واد إفران و إمزار و تداس و وولماس بتراب جهة تادلة أزيلال ضدا على الاتفاقات السابقة مع حكومة عباس الفاسي و التي تنص على استفادة المهنيين دون غيرهم من هذا الإمتياز و داخل قاعة الاجتماعات بمقر عمالة إقليم الفقيه بن صالح عقد اجتماع موسع مع المهنيين ترأسه الكاتب العام للعمالة ورئيس قسم الشؤون الداخلية عبر من خلاله جميع المتدخلين من أمناء السيارات عن تدمرهم لما أقدم عليه وزراء السنبلة في حكومة عبد الإله بن كيران و أشاروا بالإسم إلى امحمد العنصر و أوزين و حتى أحرضان و دقوا ناقوس الخطر لعوافب ترخيص السلطات بجهة تادلة أزيلال لهذه المأدونيات التي أشر عليها وزير الداخلية في 22 يونيو الماضي التي بدأت بعضها تجوب شوارع سوق السبت –رقم 8 الصنف 2- لولا تدخل المهنيين الذين أوقفوا عملها و حذروا كذلك صاحب الرخصة 7 من التفكير قي العمل أمام صمت السلطات الوصية التي توصلت بمجموعة من الشكايات و التي وردت على مكتب وزير الداخلية ووالي جهة تادلة أزيلال و عاملي الفقيه بن صالح و أزيلال ولم تحرك ساكنا كما أشاروا إلى الرخصتين 23 و 24 بالفقيه بن صالح و تخص نفس الصنف و عبر المتدخلون في الاجتماع على سخطهم على تردي أوضاعهم الاجتماعية و اعتبروا أنفسهم أحق بهذا الامتياز و أشاروا إلى تردي الأوضاع المعيشية للعديد من المهنيين الذين فقدوا رخص السياقة بسبب حوادث السير و منهم من تعرض للإعاقة و لم يجد ما ينفق به على عائلته الصغيرة و لم يتركوا مجالا للمسؤولان بالعمالة للدفاع عن مشروعية الاستفادة بل وصف السيد رحال أمين القطاع بسوق السبت الاجتماع باستنطاق الكوميسارية عندما شعر بأن المحاوران تحولا إلى محاميان لوزير الداخلية و في تصريح للسيد العمري مصطفى أمين القطاع بتادلة أشار إلى أنه تم توزيع 48 مأدونية بجهة تادلة أزيلال على المحضوضين من أنصار حزب السنبلة بالجماعات المذكورة بل أن هناك أسرة واحدة استفادت من مأدونيتان و دق ناقوس الخطر أمام تجاهل السلطات مطالب المهنيين المتمثلة في الوقف الفوري لهذه المأدونيات حيث أنها فتحت المجال لسماسرة القطاع وبيعت بعضها ب 25 مليون سنتيم –حلاوة- كما يسمونها و تأسف للخطابات السابقة لرئيس الحكومة التي كانت تندد باقتصاد الريع و نشرت أسماء المستفيدين منه لدر الرماد على الأعين في الوقت الذي حرص فيه جلالة الملك على الضرب بأيد من حديد كل المتلاعبين بالمأدونيات و أشار إلى اعتقال العديد من كبار المسؤولين في هذا الملف و حاول الكاتب العام للعمالة تهدئة الوضع بإعلانه عن عزم وزارة الداخلية إحصاء المهنيين في القطاع و يتم التفكير حاليا في حصص مأدونيات تخصهم و هو ما أثار احتجاج أمناء القطاع الذين أعلنوا بصوت واحد أنه لا ثقة في وزير الداخلية و غيره كما طالب المسؤول بعدم ذكر أسماء الوزراء الذين كان لهم الفضل لحصول ناخبيهم على هذه المأدونيات و هو ما لم يكثرت له هؤلاء حيث وصل السيل الزبى و في آخر الاجتماع تم إشعار المتضررين بأن مصالحهم ستكاتب وزارة الداخلية في الموضوع و تم الاتفاق على رفع تقارير للجهات المعنية و ناشد الكاتب العام للعمالة أمناء القطاع بالسماح لصاحب الرخصة 23 الصنف 2 بالفقيه بن صالح بالعمل لكونه معاقا لكن المهنيين أكدوا أنه ليس في القنافذ أملس و المعاق اكترى فقط الرخصة من صاحبها من المناطق المذكورة من خارج الجهة فما رأي رئيس الحكومة؟؟؟؟؟؟؟