زعماء الأحزاب بالمغرب يفضلون البقاء على كراسي من المهد إلى اللحد تعتبر ولادة الأحزاب الجديدة الناجمة عن الانشقاقات و الاختلافات الشخصية ظاهرة غير صحية لا تخدم في شئ مصلحة الوطن و المواطنين, بل هي أداة تستغلها ميليشيات الفساد و المفسدين الدين حققوا ثروات طائلة على حساب المستضعفين الدين يعانون في صمت من التهميش و الإقصاء. يبدوا أن الشعب المغربي لم يكن في حاجة إلى البلقنة الحزبية بل في حاجة ماسة لمن يكون سدا مانعا أمام أولئك الدين ضلوا مند حصول المغرب على استقلاله السياسي ,جاثمين على صدور العباد و يدغدغون عواطفهم بالخطب الرنانة التي سئموا من الإنصات إليها و التي لا يجنون من ورائها إلا الوعود الكاذبة المعسولة, لكن المؤمن لا يلدع من الجحر مرتين , إن ساعة محاسبتهم ليست ببعيدة رغم اختفائهم عن الأنظار بعد حصولهم بواسطة الطرق الملتوية عن بطاقات المرور إلى كراسي المسؤولية التي لا يقدرونها حق قدرها...و الملاحظ هده الأيام و خصوصا يومي الثلاثاء و الأربعاء تحركات غير عادية للسادة النواب داخل قبة البرلمان حيث أصبحوا لا يطرحون إلا قضايا البوادي المغربية التي تعيش ساكنتها في فقر مدقع ... أحمد كناني