منحت السلطات الفرسية اللجوء السياسي للمحامي عبد الصادق البشتاوي الذي كان يرافع دفاعاً عن الزفزافي ورفاقه المعتقلين على خلفية حراك الريف. البوشتاوي عبد الصادق، أحد أعضاء هيئة دفاع معتقلي حراك الريف، و المتابع قضائيا بالمغرب بعشرين شهرا حبسا نافذا وبغرامة مالية قدرها 500 درهم، أعلن البوشتاوي خبر حصوله على اللجوء السياسي عبر فيديو مباشر على صفحته بالفايسبوك. و قال البشتاوي « إنه تلقى بسرور خبر منح الحكومة الفرنسية اللجوء السياسي له و لزوجته و أبنائه الثلاث، و هو القرار الذي أصبح جاري المفعول مند 13 فبراير المنصرم ». و كان البوشتاوي، وكان البوشتاوي مقربا جدا من ناصر الزفزافي، وقد توبع بثهم ثقيلة تتعلق ب »إهانة موظفين عموميين ورجال القوة العمومية بسبب أدائهم لمهامهم والتهديد، وإهانة هيئات منظمة وتحقير مقررات قضائية والتحريض على ارتكاب جنح وجنايات والمساهمة في تنظيم تظاهرة غير مصرح بها وقع منعها، والمشاركة في مظاهرة بعد منعها ».