قضت محكمة الاستئناف بالحسيمة،اليوم الخميس، بالحكم سنتين سجنا نافذا في حق المحامي عبد الصادق البوشتاوي محامي معتقلي حراك الريف. هذا و أصدرت المحكمة الابتدائية بالحسيمة في فبراير الماضي،حكما يقضي بسجن المحامي عبد الصادق البوشتاوي 20 شهرا نافذة و500 درهم كغرامة مالية. ويتابع البوشتاوي الموجود خارج أرض الوطن بتهم "إهانة موظفين عموميين، ورجال القوة العمومية، بسبب أدائهم لمهامهم، والتهديد وإهانة هيئات منظمة، وتحقير مقررات قضائية، والتحريض على ارتكاب جنح وجنايات، والمساهمة في تنظيم تظاهرة غير مصرح بها ووقع منعها والدعوة إلى المشاركة في تظاهرة بعد منعها". وكان البوشتاوي، قد أوضح في تدوينة عبر حسابه بموقع "فيسبوك"، قائلا: "محاكمتي من أجل تدوينات فايسبوكية وتصريحات صحفية بمناسبة قيامي بواجبي دفاعا عن معتقلي الحراك هي إجهاز على ما تبقى من كرامة المحامي". وتجدر الإشارة إلى أن البشتاوي أعلن لجوءه السياسي إلى أحد البلاد الأوروبية دون تسميتها،مباشرة بعد الحكم الابتدائي، واعتبر أن مسار قضيته تم تسييسه. واعتبر الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالحسيمة، في جلسة محاكمة محامي معتقلي حراك الريف، عبد الصادي البوشتاوي، الخميس 13 أبريل الجاري، أن مغادرة هذا الأخير لأرض الوطن هو فرار من العدالة، ملتمسا تشديد العقوبة عليه لتحقيق الردع العام والخاص.