أدانت ابتدائية الحسيمة اليوم الخميس عبد الصادق البوشتاوي أحد أبرز المحاميين بهيئة دفاع معتقلي حراك الريف بسنة و8 أشهر نافذة، وغرامة مالية قدرها 500 درهم. وجاءت إدانة البوشتاوي بعد متابعته بتهمة إهانة موظفين عموميين ورجال القوة العمومية بسبب أدائهم لمهامهم والتهديد وإهانة هيئات منظمة و تحقير مقررات قضائية والتحريض على ارتكاب جنح و جنايات و المساهمة في تنظيم تظاهرة غير مصرح بها ووقع منعها و الدعوة إلى المشاركة في تظاهرة. وفي الوقت الذي قضت فيه ذات المحكمة علنيا ابتدائيا و حضوريا، في الشكل برد جميع الدفوع الشكلية والقول باختصاص هذه المحكمة للبث في القضية، ارتأت عدم مؤاخذة المتهم من أجل جنحة جلب زبناء و التصريح ببراءته منها و بمؤاخذته من أجل باقي ما نسب إليه. وكان البوشتاوي، قد أوضح في تدوينة عبر حسابه بالموقع التواصلي "فيسبوك"، قائلا: "محاكمتي من أجل تدوينات فايسبوكية وتصريحات صحفية بمناسبة قيامي بواجبي دفاعا عن معتقلي الحراك هي إجهاز على ما تبقى من كرامة المحامي”. وصرح خلال متابعته، قائلا: "أنا ملزم كل الالتزام من طرف جهات معروفة تطمع لتكريس المقاربة الامنية و قمع حرية الرأي و التعبير"، مؤكدا "على أنه يدافع على إخوانه في الريف و معتقليه".