استنكر حزب التجمع الوطني للأحرار الشكل الاحتجاجي الذي نهجه مواطنون بمدينة طنجة الأسبوع الماضي، بعد رفعهم شعارات تطالب وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش، ب »الرحيل »، وذلك لحظة مرور الملك من أمامهم خلال تدشين مركز.. وقال حزب الحمامة في بيان له « إن هذا النوع من الممارسات اللامسوؤلة و المرفوضة والتي تستهدف في العمق إقحام المؤسسة الملكية في صراعات سياسوية دنيئة ومقيتة »، ووصف الفعل ب »تصرفات مشبوهة مرتبطة بتجنيد أصوات محدودة والسعي في محاولة يائسة إلى تقديمها على أنها شكل احتجاجي ». وأقرت نفس المصادر »اعتزازها بالمؤسسة الملكية باعتبارها ثابتا رئيسيا وأساسيا من ثوابت الأمة وضامنا لاستقرار البلاد والمؤسسات، ورفضها المطلق الزج بها في تصفية الحسابات السياسوية ». وأكد الحزب على أن « مثل هذه المناورات لن تنال من عزم التجمع وإرادته في المضي قدما خدمة للوطن والمواطنين، كما سجل نفس المصدر » بكل إكبار تضامن كافة الهياكل والمناضلات والمناضلين التجمعيين مع قيادتهم الحزبية، ويحيي عاليا نضجهم وتعبئتهم وانخراطهم القوي من أجل مواصلة العمل الميداني واليومي مع المواطنين لإنجاح مسار الثقة ». وفي سياق الشأن الاجتماعي والاقتصادي عبر حزب الحمامة عن قلقه الشديد من تدهور القدرة الشرائية للمواطنين وانعكاساتها السلبية على الوضعية الاجتماعية والاقتصادية للمغاربة، وأكد على أن المدخل الأساسي لمعالجة هذه الوضعية يتطلب « مراجعة منهجية العمل من أجل ترسيخ جو من الثقة بين مكونات الأغلبية » ودعا الحزب في الأخير كافة القوى ببلادنا إلى إبداع مبادرات قوية وشجاعة من شأنها أن تنعش دينامية اقتصادية واجتماعية جديدة قادرة على تقديم إجابات حقيقية لانتظارات المغاربة ومتطلبات المرحلة.