في أول تفاعل له مع حملة المقاطعة، التي انطلقت قبل أزيد من شهر، عبر بلاغ لحزب التجمع الوطني للأحرار، عن قلقه الشديد من تدهور القدرة الشرائية للمواطنين، ومدى انعكاساتها السلبية على الوضعية الاجتماعية والاقتصادية للمغاربة. وأكد حزب أخنوش، في بلاغ توصل به موقع "اليوم24″، أن المدخل الأساسي لمعالجة تدهور القدرة الشرائية للمواطنين، وانعكاساتها السلبية على حالاتهم الاجتماعية والاقتصادية، يتطلب مراجعة منهجية، للعمل على ترسيخ الثقة بين مكونات الأغلبية. ودعا البلاغ، "كافة القوى، إلى إبداع مبادرات قوية وشجاعة، من شأنها أن تنعش دينامية اقتصادية واجتماعية جديدة، قادرة على تقديم إجابات حقيقية لانتظارات المغاربة، ومتطلبات المرحلة". وعلى صعيد آخر، ندد حزب التجمع الوطني للأحرار، برفع شعار "أخنوش إرحل"، في حضرة الملك محمد السادس، بمدينة طنجة، واعتبره سلوكاً غير مسؤول ومرفوضا، ويهدف لإقحام المؤسسة الملكية، في صراعات سياسوية دنيئة ومقيتة، حسب قوله. وشدد في ذات السياق، على أن رفع شعار "أخنوش إرحل"، وغيره من "المناورات، لن تنال من عزم حزب التجمع الوطني للأحرار، وإرادته في المضي قدما خدمة للوطن والمواطنين". ورفض حزب أخنوش، بشكل مطلق، الزج بالمؤسسة الملكية في تصفية الحسابات السياسوية، وعبر عن "اعتزازه بها، وذلك باعتبارها ثابتا رئيسيا، وأساسيا من ثوابت الأمة، وضامنا لإستقرار البلاد والمؤسسات".