أصدر حزب التجمع الوطني للأحرار بلاغ على اثر ما عرفته مدينة طنجة بتزامن مع زيارة جلالة الملك محمد السادس للمدينة، عندما خرجت بعض الأصوات المدفوعة لترفع شعار نشازا، حيث قال بلاغ حزب الحمامة: «على اثر التصرفات المشبوهة التي شهدتها مدينة طنجة، يوم الخميس الماضي، والمرتبطة بتجنيد أصوات محدودة والسعي في محاولة يائسة إلى تقديمها على أنها شكل احتجاجي». وأضاف البلاغ أنه «بالنظر لخطورة هذه السلوكات الغريبة عن القيم والأخلاق السياسية، فإن التجمع الوطني للأحرار، إذ يندد بهذا النوع من الممارسات اللامسوؤلة والمرفوضة والتي تستهدف في العمق إقحام المؤسسة الملكية في صراعات سياسوية دنيئة ومقيتة»، فإنه يعلن للرأي العام ما يلي: «– اعتزازه بالمؤسسة الملكية باعتبارها ثابتا رئيسيا وأساسيا من ثوابت الأمة وضامنا لإستقرار البلاد والمؤسسات، ورفضه المطلق الزج بها في تصفية الحسابات السياسوية؛ – يسجل بكل إكبار تضامن كافة الهياكل والمناضلات والمناضلين التجمعيين مع قيادتهم الحزبية، ويحيي عاليا نضجهم وتعبئتهم وانخراطهم القوي من أجل مواصلة العمل الميداني واليومي مع المواطنين لانجاح مسار الثقة؛ ويؤكد على أن مثل هذه المناورات لن تنال من عزم التجمع وإرادته في المضي قدما خدمة للوطن والمواطنين». وأسار البلاغ إلى أنه «ارتباطا بالشأن الاجتماعي والاقتصادي لبلادنا فإن التجمع: – يعبر عن قلقه الشديد من تدهور القدرة الشرائية للمواطنين وانعكاساتها السلبية على الوضعية الاجتماعية والاقتصادية للمغاربة، ويؤكد على أن المدخل الأساسي لمعالجة هذه الوضعية يتطلب مراجعة منهجية العمل من أجل ترسيخ جو من الثقة بين مكونات الأغلبية؛ – يدعو كافة القوى ببلادنا إلى إبداع مبادرات قوية وشجاعة من شأنها أن تنعش دينامية اقتصادية واجتماعية جديدة قادرة على تقديم إجابات حقيقية لانتظارات المغاربة ومتطلبات المرحلة».