عرفت جلسة محاكمة توفيق بوعشرين مساء أمس الخميس حضور زوجته، لأول مرة مند انطلاق أطوار محاكمته. وكشف مصدر من هيئة الدفاع أن سبب الحضور وإرسال شارة النصر و »القبلات » من وراء القفص الزجاجي، لزوجها جاء لتطمئنه على حالها بعدما جاء على لسان دفاع بوعشرين في جلسة الأربعاء أن رجال من الفرقة الوطنية حاولوا اقتحام منزله وشتموا زوجته. وقد غادرت زوجة بوعشرين مباشرة بعد ان إطلعت على أحوال زوجها، دون أن تحضر أطوار الجلسة في مرحلة الدفوع الشكلية. وأضافت المصادر أن أسماء الموساوي، زوجة بوعشرين، توجهت مباشرة بعد خروجها من مقر ولاية أمن البيضاء، استجابة إلى الاستدعاء الذي وجه إليها، قبل يومين، إلى القاعة رقم 7 بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، حيث تجري أطوار المحاكمة. وقد تم خلال جلسة أمس مناقشة استدعاء زوجة بوعشرين، حيث قال المحامي عبد الصمد الإدريسي، دفاع توفيق بوعشرين، أن استدعاء زوجة بوعشرين كان بأمر من الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء. وأضاف الإدريسي، اليوم الخميس، أمام محكمة الاستئناف بالبيضاء، أن الاستدعاء، جاء بناء على شكاية من سارة المرس، وهي إحدى الضحايا « المفترضات » لبوعشرين، حسب قوله. . وأكد الادريسي الذي لم يفصح عن مضمون الشكاية أن زوجة بوعشرين استمع لها اليوم من طرف الضابطة القضائية، مستغربا كيف ان ممثل النيابة العامة في ملف موكله بوعشرين، يقول إن أمر الاستدعاء لا علم للنيابة العامة به وأنه موضوع خارج عن المحاكمة.