انطلقت قبل قليل من عشية اليوم الخميس 26 أبريل 2018، جلسة محاكمة توفيق بوعشرين مدير نشر أخبار اليوم واليوم24 وموقع سلطانة، بالقاعة 8 بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء. وتم خلال هذه الجلسة مناقشة استدعاء زوجة بوعشرين، بحيث قال المحامي عبد الصمد الإدريسي، دفاع توفيق بوعشرين، أن استدعاء زوجة بوعشرين كان بأمر من الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء. وأضاف الإدريسي، اليوم الخميس، أمام محكمة الاستئناف بالبيضاء، أن الاستدعاء، جاء بناء على شكاية من سارة المرس، وهي إحدى الضحايا « المفترضات » لبوعشرين، حسب قوله . وأكد الادريسي الذي لم يفصح عن مضمون الشكاية أن زوجة بوعشرين استمع لها اليوم من طرف الضابطة القضائية، مستغربا كيف ان ممثل النيابة العامة في ملف موكله بوعشرين، يقول إن أمر الاستدعاء لا علم للنيابة العامة به وأنه موضوع خارج عن المحاكمة. وتدخل ممثل النيابة العامة بحيث قدم ملتمسا منه للتجاوز عن الموضوع، لأنه ليس موضوع المحاكمة، لكن الادريسي تشبث باثارة هذا الموضوع، خلال مرافعته الجوابية على المرافعة التعقيبية للنيابة العامة على الطلبات والدفوعات الشكلية. وتابع الإدريسي في مستهل قوله أن حضور رئيس الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لاعتقال توفيق بوعشرين، وبناء على وشاية، قائلا « أنا لا أنزه أحدا في موضوع الجنس، لأن حتى الصحابة سقطوا في الجنس، لكن ماذا عن السيارات الفارهة بمنطقة عين الدياب، التي تتم فيها العمليات الجنسية كاملة دون رقيب او حسيب؟ وماذا عن الفنادق؟ »، ومضى متسائلا « اذاكان مدير الفرقة الوطنية تحرك لاعتقال صحافي مدير مؤسسة اعلامية في عمارة الاحباس بناء على وشاية مجهولة، فلماذا لا يتحرك شخصيا لمحاربة الفساد الأخلاقي في هذه المناطق؟. ومن طرائف المحاكمة أن قال الإدريسي، أمام المحكمة، إن « أحد المحامين حكى له عن واقعة حضرها لبوعشرين، بينما كان معه في القطار، حين تقدمت نحو بوعشرين امرأة وقامت بالسلام عليه وقبلته في وجهه ». ونقل عبد الإدريسي الواقعة عن زميله قائلا « لقد أخبرني المحامي أن بوعشرين تزنك حتى خرج ليه الدم من عينيه، لأنه ليس من عادته أن يسلم على النساء بالوجه، مضيفا، « على أي أنا لا أنزه أحدا من الجنس، لكن أن يحضر رئيس الفرقة الوطنية بنفسه لإعتقال بوعشرين، يجعلني أتساءل لماذا لا يتم فعل نفس الأمر مع العشرات من السيارات، التي تتم فيها العملية الجنسية كاملة، وكذلك الفنادق » وشدد المتحدث نفسه أيضا إنه سيكشف عن مهن بعض الضحايا، ولماذا جرى الحاق محاضر الاستماع اليهن بعد احالة ملف بوعشرين على المحاكمة، قائلا « تاحنا بغينا الضحايا يجيو باش نكشفو للمحكمة شكون هوما واشنو كيديرو وشكون اللي محركهم ولكن ملي ناقشو موضوع القضية ». يقول الادريسي