في خرجة طريفة للمحامي عبد الصمد الإدريسي، قال أمام المحكمة، إن "أحد المحامين حكى له عن واقعة حضرها لبوعشرين بينما كان معه في القطار، حين تقدمت نحو بوعشرين امرأة وقامت بالسلام عليه وقبلته في وجهه". وتابع الإدريسي، "لقد أخبرني المحامي أن بوعشرين تزنك حتى خرج ليه الدم من عينيه، لأنه ليس من عادته أن يسلم على النساء بالوجه، مضيفا، "على أي أنا لا أنزه أحدا من الجنس، لكن أن يحضر رئيس الفرقة الوطنية بنفسه لإعتقال بوعشرين، يجعلني أتساءل لماذا لا يتم فعل نفس الأمر مع العشرات من السيارات التي تتم فيها العملية الجنسية كاملة، والفنادق، نحن مع أن تواجه الدولة الفساد الأخلاقي".