بدء إغلاق صناديق الاقتراع في أمريكا    مشاريع مهيكلة بسيدي إفني ومير اللفت            29 برلمانيا بمجلس المستشارين يصادقون على مشروع قانون إصلاح المراكز الجهوية للاستثمار وثلاثة يمتنعون        وهبي يتهم جمعيات المحامين ب"الابتزاز" ويُكَذب تصريحات بشأن قانون المهنة    مشروع الميزانية الفرعية لوزارة الداخلية برسم سنة 2025 يندرج في إطار مواصلة تفعيل مخططاتها وبرامجها الهيكلية (لفتيت)    نتنياهو يقيل وزير الدفاع جالانت بسبب "أزمة ثقة"    منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تطلق بباريس مراجعة سياسات الاستثمار في المغرب    الرباط.. إطلاق العديد من مشاريع التسريع المدني للانتقال الطاقي    حكومة إسبانيا تعلن خطة مساعدات بعد فيضانات خلفت 219 قتيلا    ذكرى استرجاع أقاليمنا الجنوبية    وقفة تستنكر زيارة صحفيين لإسرائيل        عندما طلب مجلس الأمن وقف «المسيرة « وأجاب الحسن الثاني : لقد أصبحت مسيرة الشعب    بنك المغرب يكشف حقيقة العثور على مبالغ مالية مزورة داخل إحدى وكالاته    الوداد يواجه طنجة قبل عصبة السيدات    "يوسي بن دافيد" من أصول مغربية يترأس مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط    "الأطفال وكتابة الأشعار.. مخاض تجربة" إصدار جديد للشاعرة مريم كرودي    18 قتيلا و2583 جريحا حصيلة حوادث السير بالمناطق الحضرية خلال الأسبوع المنصرم    مجموعة بريد المغرب تصدر طابعاً بريدياً تذكارياً بمناسبة الذكرى العاشرة لمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر        أخنوش: خصصنا في إطار مشروع قانون المالية 14 مليار درهم لدينامية قطاع التشغيل    الأحمر يغلق تداولات بورصة الدار البيضاء        جدل في البرلمان بين منيب والتوفيق حول الدعوة ل"الجهاد" في فلسطين    مرحلة ما بعد حسم القضية..!    التجمع الوطني للأحرار يستعرض قضايا الصحراء المغربية ويشيد بزيارة الرئيس الفرنسي في اجتماع بالرباط    قرض ب400 مليون أورو لزيادة القدرة الاستيعابية لميناء طنجة المتوسط    بن صغير يكشف أسباب اختياره للمغرب    تحقيقات جديدة تهز كرة القدم التشيلية    كَهنوت وعَلْموُوت    التساقطات ‬المطرية ‬أنعشت ‬الآمال ..‬ارتفاع ‬حقينة ‬السدود ‬ومؤشرات ‬على ‬موسم ‬فلاحي ‬جيد    رئيس الحكومة يستعرض إنجازات المغرب في التجارة الخارجية    "روائع الأطلس" يستكشف تقاليد المغرب في قطر    مستشارو فيدرالية اليسار بالرباط ينبهون إلى التدبير الكارثي للنفايات الخضراء و الهامدة بالمدينة    "متفجرات مموهة" تثير استنفارًا أمنيا في بولندا    فن اللغا والسجية.. المهرجان الوطني للفيلم/ جوائز المهرجان/ عاشت السينما المغربية (فيديو)    الأرصاد الجوية تتوقع ارتفاع الحرارة خلال الأيام القادمة في المغرب    غير بعيد على الناظور.. حادث سير مروع يخلف عشرة جرحى    حقيقة انضمام نعية إلياس إلى الجزء الثالث من "بنات للا منانة    أولمبيك أسفي يوجه شكاية لمديرية التحكيم ضد كربوبي ويطالب بعدم تعيينها لمبارياته    القفطان المغربي يتألق خلال فعاليات الأسبوع العربي الأول في اليونسكو    وزيرة التضامن الجديدة: برنامج عمل الوزارة لسنة 2025 يرتكز على تثمين المكتسبات وتسريع تنفيذ إجراءات البرنامج الحكومي    دقيقة صمت خلال المباريات الأوروبية على ضحايا فيضانات فالنسيا    صاعقة برق تقتل لاعبا وتصيب آخرين أثناء مباراة كرة قدم في البيرو    تصفيات "كان" 2025.. تحكيم مغربي المباراة نيجيريا ورواندا بقيادة سمير الكزاز    أطباء العيون مغاربة يبتكرون تقنية جراحية جديدة    الجينات سبب رئيسي لمرض النقرس (دراسة)        خلال أسبوع واحد.. تسجيل أزيد من 2700 حالة إصابة و34 وفاة بجدري القردة في إفريقيا    إطلاق الحملة الوطنية للمراجعة واستدراك تلقيح الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة بإقليم الجديدة    كيفية صلاة الشفع والوتر .. حكمها وفضلها وعدد ركعاتها    مختارات من ديوان «أوتار البصيرة»    وهي جنازة رجل ...    أسماء بنات من القران    نداء للمحسنين للمساهمة في استكمال بناء مسجد ثاغزوت جماعة إحدادن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في مرافعة قوية..الإدريسي يهدم "سريالية" الاتهامات الموجهة لبوعشرين و"ينقيه" منها بالقانون
نشر في اليوم 24 يوم 26 - 04 - 2018

div tabindex="0" aria-label="في مرافعة قوية..الإدريسي يهدم "سريالية" الاتهامات الموجهة لبوعشرين و"ينقيه" منها بالقانون في مرافعة قوية أمام المحكمة، اليوم الخميس، وضع المحامي عبد الصمدالإدريسي، عضو هيأة دفاع توفيق بوعشرين، الملف في دائرة التشريح القانوني، ملامسا الخروقات الكثيرة التي شابت هذا الملف الشائك، منذ تفجره بوم 23 فبراير الماضي إلى اليوم، وهو ما ينفي عليه "شروط المحاكمة العادلة"، على حد قول الإدريسي. وزاد الإدريسي في التعقيب على رد النيابة العامة على الدفوعات الشكلية، إن هناك إرادة لتسريع ملف محاكمة 'بوعشرين'، وعن وجود أوامر من جهة لم يسمها، للمسارعة في رقن محاضر جلسات محامة بوعشرين. من ضمن "فضائح" الملف، التي رصدها عبد الصمد الإدريسي، في مرافعة استمرت لساعات، ادعاء النيابة العامة بوجود صعوبة لدى ضابط الفرقة الوطنية في أخذ مراجع بعض الدعامات الإلكترونية، هو "إهانة للأمن المغربي وللفرقة الوطنية"، يقول. وشدد الادريسي، في جلسة جديدة لمحاكمة توفيق بوعشرين أمام الغرفة الجنائية بمحكمة الإستئناف، على أن الأمن المغربي أصبح أكثر احترافية من نظيره الفرنسي، ومنذ أحداث 16 ماي التي فاجأنا الإرهابيون، أصبح المثال يضرب بخبرة الأجهزة الأمنية المغربية، متسائلا، "كيف تأتي النيابة العامة لتقول لنا اليوم، إن ضابط الفرقة الوطنية لم يستطع تسجيل المراجع؟!". وكان النقيب محمد زيان، قال إن "وكيل الملك يقول لنا أن الضابط لم يسجل مراجع إحدى الدعامات الإلكترونية، لأنه لم يكن عنده الوقت، ولم يكن يقرأ جيدا الأرقام، وظهرت له حين ذهب إلى إدارته!". من جهة أخرى، استغرب الادريسي لحضور رئيس الفرقة الوطنية شخصيا لاعتقال توفيق بوعشرين من مقر عمله، وقال، إن الممارسات الجنسية تعرفها عدد من الفنادق، وشواطئ المملكة، ويراها البعض بشكل مباشر في السيارات، متسائلا، "فهل تكلف المديرية العامة محاميها الأستاذ محمد كروط لوضع شكايات ضد كل هؤلاء؟". ورد ممثل النيابة العامة على عبد الصمد الإدريسي، وقال إن حضور رئيس الفرقة الوطنيا شخصيا هو "قيمة مضافة". واستغرب الإدريسي للطرف المدني الذي يريد أن يجعل من حالة التلبس واقعا، بينما اعتبرتها النيابة العامة في مذكرتها مجرد خطأ، بالمقابل قال إن جهة عليا في النيابة العامة أكدت له غياب حالة التلبس. وطالب الادريسي بتمكين دفاع بوعشرين من حقه في التحدث في القنوات العمومية كما تذاع بلاغات النيابة العامة أيضا، منتقدا بشدة المس بحق بوعشرين في هذا الباب، والتشهير به عبر وسائل إعلام عمومية. الإدريسي وشكاية إحدى المطالبات بالحق المدني بزوجة "بوعشرين" في مرافعته، ذكر عبد الصمد الإدريسي، أن إحدى المشتكيات في ملف توفيق بوعشرين، رفعت شكاية ضد زوجته يوم 13 أبريل الجاري. وقال الإدريسي إنه بتعليمات من الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، تم الاستماع، صباح اليوم الخميس لزوجة بوعشرين، بعدما تقدمت المطالبة بالحق المدني بشكاية ضدها. وقاطع ممثل النيابة العامة مداخلة عبد الصمد الادريسي ملتمسا عدم الحديث في الموضوع، ورد الإدريسي بالتأكيد على أنه يحترم سرية البحث، وأنه أشار فقط إلى الشكاية. وكانت أسماء الموساوي، زوجة بوعشرين، قالت مساء أمس، في اتصال مع "اليوم 24′′ إن عناصر من الشرطة القضائية حلت ببيتها يوم أول أمس، في حدود التاسعة وربع ليلا، من أجل تسليمها استدعاء. وأضافت زوجة بوعشرين: "فتحت لهم الباب، فقدموا أنفسهم، وأخبروني أن لدي استدعاء"، مشيرة: "قلت لهم إن الوقت متأخر لتطرقوا بابي، فكان ردهم بأن هذا في حالة التفتيش وليس في حالة تسليم الاستدعاءات". وطلب عناصر الشرطة القضائية من زوجة بوعشرين الحضور إلى مقر ولاية الدار البيضاء في اليوم الموالي، أي اليوم الأربعاء، فكان ردها بأن ذلك غير ممكن لأنه يصادف موعد الزيارة الأسبوعي لزوجها، المعتقل في سجن عين برجة في الدار البيضاء. وتسلمت زوجة بوعشرين الاستدعاء بعدما تأكد رجال الأمن من هويتها، مؤكدة أنهم "انصرفوا بكل لباقة واحترام". وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استدعاء زوجة بوعشرين، وتم الاستماع إليها صباح اليوم بالدار البيضاء."
div class="_aok" tabindex="0" aria-label="في مرافعة قوية..الإدريسي يهدم "سريالية" الاتهامات الموجهة لبوعشرين و"ينقيه" منها بالقانون في مرافعة قوية أمام المحكمة، اليوم الخميس، وضع المحامي عبد الصمدالإدريسي، عضو هيأة دفاع توفيق بوعشرين، الملف في دائرة التشريح القانوني، ملامسا الخروقات الكثيرة التي شابت هذا الملف الشائك، منذ تفجره بوم 23 فبراير الماضي إلى اليوم، وهو ما ينفي عليه "شروط المحاكمة العادلة"، على حد قول الإدريسي. وزاد الإدريسي في التعقيب على رد النيابة العامة على الدفوعات الشكلية، إن هناك إرادة لتسريع ملف محاكمة 'بوعشرين'، وعن وجود أوامر من جهة لم يسمها، للمسارعة في رقن محاضر جلسات محامة بوعشرين. من ضمن "فضائح" الملف، التي رصدها عبد الصمد الإدريسي، في مرافعة استمرت لساعات، ادعاء النيابة العامة بوجود صعوبة لدى ضابط الفرقة الوطنية في أخذ مراجع بعض الدعامات الإلكترونية، هو "إهانة للأمن المغربي وللفرقة الوطنية"، يقول. وشدد الادريسي، في جلسة جديدة لمحاكمة توفيق بوعشرين أمام الغرفة الجنائية بمحكمة الإستئناف، على أن الأمن المغربي أصبح أكثر احترافية من نظيره الفرنسي، ومنذ أحداث 16 ماي التي فاجأنا الإرهابيون، أصبح المثال يضرب بخبرة الأجهزة الأمنية المغربية، متسائلا، "كيف تأتي النيابة العامة لتقول لنا اليوم، إن ضابط الفرقة الوطنية لم يستطع تسجيل المراجع؟!". وكان النقيب محمد زيان، قال إن "وكيل الملك يقول لنا أن الضابط لم يسجل مراجع إحدى الدعامات الإلكترونية، لأنه لم يكن عنده الوقت، ولم يكن يقرأ جيدا الأرقام، وظهرت له حين ذهب إلى إدارته!". من جهة أخرى، استغرب الادريسي لحضور رئيس الفرقة الوطنية شخصيا لاعتقال توفيق بوعشرين من مقر عمله، وقال، إن الممارسات الجنسية تعرفها عدد من الفنادق، وشواطئ المملكة، ويراها البعض بشكل مباشر في السيارات، متسائلا، "فهل تكلف المديرية العامة محاميها الأستاذ محمد كروط لوضع شكايات ضد كل هؤلاء؟". ورد ممثل النيابة العامة على عبد الصمد الإدريسي، وقال إن حضور رئيس الفرقة الوطنيا شخصيا هو "قيمة مضافة". واستغرب الإدريسي للطرف المدني الذي يريد أن يجعل من حالة التلبس واقعا، بينما اعتبرتها النيابة العامة في مذكرتها مجرد خطأ، بالمقابل قال إن جهة عليا في النيابة العامة أكدت له غياب حالة التلبس. وطالب الادريسي بتمكين دفاع بوعشرين من حقه في التحدث في القنوات العمومية كما تذاع بلاغات النيابة العامة أيضا، منتقدا بشدة المس بحق بوعشرين في هذا الباب، والتشهير به عبر وسائل إعلام عمومية. الإدريسي وشكاية إحدى المطالبات بالحق المدني بزوجة "بوعشرين" في مرافعته، ذكر عبد الصمد الإدريسي، أن إحدى المشتكيات في ملف توفيق بوعشرين، رفعت شكاية ضد زوجته يوم 13 أبريل الجاري. وقال الإدريسي إنه بتعليمات من الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، تم الاستماع، صباح اليوم الخميس لزوجة بوعشرين، بعدما تقدمت المطالبة بالحق المدني بشكاية ضدها. وقاطع ممثل النيابة العامة مداخلة عبد الصمد الادريسي ملتمسا عدم الحديث في الموضوع، ورد الإدريسي بالتأكيد على أنه يحترم سرية البحث، وأنه أشار فقط إلى الشكاية. وكانت أسماء الموساوي، زوجة بوعشرين، قالت مساء أمس، في اتصال مع "اليوم 24′′ إن عناصر من الشرطة القضائية حلت ببيتها يوم أول أمس، في حدود التاسعة وربع ليلا، من أجل تسليمها استدعاء. وأضافت زوجة بوعشرين: "فتحت لهم الباب، فقدموا أنفسهم، وأخبروني أن لدي استدعاء"، مشيرة: "قلت لهم إن الوقت متأخر لتطرقوا بابي، فكان ردهم بأن هذا في حالة التفتيش وليس في حالة تسليم الاستدعاءات". وطلب عناصر الشرطة القضائية من زوجة بوعشرين الحضور إلى مقر ولاية الدار البيضاء في اليوم الموالي، أي اليوم الأربعاء، فكان ردها بأن ذلك غير ممكن لأنه يصادف موعد الزيارة الأسبوعي لزوجها، المعتقل في سجن عين برجة في الدار البيضاء. وتسلمت زوجة بوعشرين الاستدعاء بعدما تأكد رجال الأمن من هويتها، مؤكدة أنهم "انصرفوا بكل لباقة واحترام". وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استدعاء زوجة بوعشرين، وتم الاستماع إليها صباح اليوم بالدار البيضاء." في مرافعة قوية أمام المحكمة، اليوم الخميس، وضع المحامي عبد الصمد الإدريسي، عضو هيأة دفاع توفيق بوعشرين، الملف في دائرة التشريح القانوني، ملامسا الخروقات الكثيرة التي شابت هذا الملف الشائك، منذ تفجره بوم 23 فبراير الماضي إلى اليوم، وهو ما ينفي عليه "شروط المحاكمة العادلة"، على حد قول الإدريسي.
div class="_aok" tabindex="0" aria-label="في مرافعة قوية..الإدريسي يهدم "سريالية" الاتهامات الموجهة لبوعشرين و"ينقيه" منها بالقانون في مرافعة قوية أمام المحكمة، اليوم الخميس، وضع المحامي عبد الصمدالإدريسي، عضو هيأة دفاع توفيق بوعشرين، الملف في دائرة التشريح القانوني، ملامسا الخروقات الكثيرة التي شابت هذا الملف الشائك، منذ تفجره بوم 23 فبراير الماضي إلى اليوم، وهو ما ينفي عليه "شروط المحاكمة العادلة"، على حد قول الإدريسي. وزاد الإدريسي في التعقيب على رد النيابة العامة على الدفوعات الشكلية، إن هناك إرادة لتسريع ملف محاكمة 'بوعشرين'، وعن وجود أوامر من جهة لم يسمها، للمسارعة في رقن محاضر جلسات محامة بوعشرين. من ضمن "فضائح" الملف، التي رصدها عبد الصمد الإدريسي، في مرافعة استمرت لساعات، ادعاء النيابة العامة بوجود صعوبة لدى ضابط الفرقة الوطنية في أخذ مراجع بعض الدعامات الإلكترونية، هو "إهانة للأمن المغربي وللفرقة الوطنية"، يقول. وشدد الادريسي، في جلسة جديدة لمحاكمة توفيق بوعشرين أمام الغرفة الجنائية بمحكمة الإستئناف، على أن الأمن المغربي أصبح أكثر احترافية من نظيره الفرنسي، ومنذ أحداث 16 ماي التي فاجأنا الإرهابيون، أصبح المثال يضرب بخبرة الأجهزة الأمنية المغربية، متسائلا، "كيف تأتي النيابة العامة لتقول لنا اليوم، إن ضابط الفرقة الوطنية لم يستطع تسجيل المراجع؟!". وكان النقيب محمد زيان، قال إن "وكيل الملك يقول لنا أن الضابط لم يسجل مراجع إحدى الدعامات الإلكترونية، لأنه لم يكن عنده الوقت، ولم يكن يقرأ جيدا الأرقام، وظهرت له حين ذهب إلى إدارته!". من جهة أخرى، استغرب الادريسي لحضور رئيس الفرقة الوطنية شخصيا لاعتقال توفيق بوعشرين من مقر عمله، وقال، إن الممارسات الجنسية تعرفها عدد من الفنادق، وشواطئ المملكة، ويراها البعض بشكل مباشر في السيارات، متسائلا، "فهل تكلف المديرية العامة محاميها الأستاذ محمد كروط لوضع شكايات ضد كل هؤلاء؟". ورد ممثل النيابة العامة على عبد الصمد الإدريسي، وقال إن حضور رئيس الفرقة الوطنيا شخصيا هو "قيمة مضافة". واستغرب الإدريسي للطرف المدني الذي يريد أن يجعل من حالة التلبس واقعا، بينما اعتبرتها النيابة العامة في مذكرتها مجرد خطأ، بالمقابل قال إن جهة عليا في النيابة العامة أكدت له غياب حالة التلبس. وطالب الادريسي بتمكين دفاع بوعشرين من حقه في التحدث في القنوات العمومية كما تذاع بلاغات النيابة العامة أيضا، منتقدا بشدة المس بحق بوعشرين في هذا الباب، والتشهير به عبر وسائل إعلام عمومية. الإدريسي وشكاية إحدى المطالبات بالحق المدني بزوجة "بوعشرين" في مرافعته، ذكر عبد الصمد الإدريسي، أن إحدى المشتكيات في ملف توفيق بوعشرين، رفعت شكاية ضد زوجته يوم 13 أبريل الجاري. وقال الإدريسي إنه بتعليمات من الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، تم الاستماع، صباح اليوم الخميس لزوجة بوعشرين، بعدما تقدمت المطالبة بالحق المدني بشكاية ضدها. وقاطع ممثل النيابة العامة مداخلة عبد الصمد الادريسي ملتمسا عدم الحديث في الموضوع، ورد الإدريسي بالتأكيد على أنه يحترم سرية البحث، وأنه أشار فقط إلى الشكاية. وكانت أسماء الموساوي، زوجة بوعشرين، قالت مساء أمس، في اتصال مع "اليوم 24′′ إن عناصر من الشرطة القضائية حلت ببيتها يوم أول أمس، في حدود التاسعة وربع ليلا، من أجل تسليمها استدعاء. وأضافت زوجة بوعشرين: "فتحت لهم الباب، فقدموا أنفسهم، وأخبروني أن لدي استدعاء"، مشيرة: "قلت لهم إن الوقت متأخر لتطرقوا بابي، فكان ردهم بأن هذا في حالة التفتيش وليس في حالة تسليم الاستدعاءات". وطلب عناصر الشرطة القضائية من زوجة بوعشرين الحضور إلى مقر ولاية الدار البيضاء في اليوم الموالي، أي اليوم الأربعاء، فكان ردها بأن ذلك غير ممكن لأنه يصادف موعد الزيارة الأسبوعي لزوجها، المعتقل في سجن عين برجة في الدار البيضاء. وتسلمت زوجة بوعشرين الاستدعاء بعدما تأكد رجال الأمن من هويتها، مؤكدة أنهم "انصرفوا بكل لباقة واحترام". وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استدعاء زوجة بوعشرين، وتم الاستماع إليها صباح اليوم بالدار البيضاء." وزاد عضو هيئة الدفاع، في التعقيب على رد النيابة العامة على الدفوعات الشكلية، إن هناك إرادة لتسريع ملف محاكمة "بوعشرين"، وعن وجود أوامر من جهة لم يسمها، للمسارعة في رقن محاضر جلسات محاكمة بوعشرين.
div tabindex="0" aria-label="في مرافعة قوية..الإدريسي يهدم "سريالية" الاتهامات الموجهة لبوعشرين و"ينقيه" منها بالقانون في مرافعة قوية أمام المحكمة، اليوم الخميس، وضع المحامي عبد الصمدالإدريسي، عضو هيأة دفاع توفيق بوعشرين، الملف في دائرة التشريح القانوني، ملامسا الخروقات الكثيرة التي شابت هذا الملف الشائك، منذ تفجره بوم 23 فبراير الماضي إلى اليوم، وهو ما ينفي عليه "شروط المحاكمة العادلة"، على حد قول الإدريسي. وزاد الإدريسي في التعقيب على رد النيابة العامة على الدفوعات الشكلية، إن هناك إرادة لتسريع ملف محاكمة 'بوعشرين'، وعن وجود أوامر من جهة لم يسمها، للمسارعة في رقن محاضر جلسات محامة بوعشرين. من ضمن "فضائح" الملف، التي رصدها عبد الصمد الإدريسي، في مرافعة استمرت لساعات، ادعاء النيابة العامة بوجود صعوبة لدى ضابط الفرقة الوطنية في أخذ مراجع بعض الدعامات الإلكترونية، هو "إهانة للأمن المغربي وللفرقة الوطنية"، يقول. وشدد الادريسي، في جلسة جديدة لمحاكمة توفيق بوعشرين أمام الغرفة الجنائية بمحكمة الإستئناف، على أن الأمن المغربي أصبح أكثر احترافية من نظيره الفرنسي، ومنذ أحداث 16 ماي التي فاجأنا الإرهابيون، أصبح المثال يضرب بخبرة الأجهزة الأمنية المغربية، متسائلا، "كيف تأتي النيابة العامة لتقول لنا اليوم، إن ضابط الفرقة الوطنية لم يستطع تسجيل المراجع؟!". وكان النقيب محمد زيان، قال إن "وكيل الملك يقول لنا أن الضابط لم يسجل مراجع إحدى الدعامات الإلكترونية، لأنه لم يكن عنده الوقت، ولم يكن يقرأ جيدا الأرقام، وظهرت له حين ذهب إلى إدارته!". من جهة أخرى، استغرب الادريسي لحضور رئيس الفرقة الوطنية شخصيا لاعتقال توفيق بوعشرين من مقر عمله، وقال، إن الممارسات الجنسية تعرفها عدد من الفنادق، وشواطئ المملكة، ويراها البعض بشكل مباشر في السيارات، متسائلا، "فهل تكلف المديرية العامة محاميها الأستاذ محمد كروط لوضع شكايات ضد كل هؤلاء؟". ورد ممثل النيابة العامة على عبد الصمد الإدريسي، وقال إن حضور رئيس الفرقة الوطنيا شخصيا هو "قيمة مضافة". واستغرب الإدريسي للطرف المدني الذي يريد أن يجعل من حالة التلبس واقعا، بينما اعتبرتها النيابة العامة في مذكرتها مجرد خطأ، بالمقابل قال إن جهة عليا في النيابة العامة أكدت له غياب حالة التلبس. وطالب الادريسي بتمكين دفاع بوعشرين من حقه في التحدث في القنوات العمومية كما تذاع بلاغات النيابة العامة أيضا، منتقدا بشدة المس بحق بوعشرين في هذا الباب، والتشهير به عبر وسائل إعلام عمومية. الإدريسي وشكاية إحدى المطالبات بالحق المدني بزوجة "بوعشرين" في مرافعته، ذكر عبد الصمد الإدريسي، أن إحدى المشتكيات في ملف توفيق بوعشرين، رفعت شكاية ضد زوجته يوم 13 أبريل الجاري. وقال الإدريسي إنه بتعليمات من الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، تم الاستماع، صباح اليوم الخميس لزوجة بوعشرين، بعدما تقدمت المطالبة بالحق المدني بشكاية ضدها. وقاطع ممثل النيابة العامة مداخلة عبد الصمد الادريسي ملتمسا عدم الحديث في الموضوع، ورد الإدريسي بالتأكيد على أنه يحترم سرية البحث، وأنه أشار فقط إلى الشكاية. وكانت أسماء الموساوي، زوجة بوعشرين، قالت مساء أمس، في اتصال مع "اليوم 24′′ إن عناصر من الشرطة القضائية حلت ببيتها يوم أول أمس، في حدود التاسعة وربع ليلا، من أجل تسليمها استدعاء. وأضافت زوجة بوعشرين: "فتحت لهم الباب، فقدموا أنفسهم، وأخبروني أن لدي استدعاء"، مشيرة: "قلت لهم إن الوقت متأخر لتطرقوا بابي، فكان ردهم بأن هذا في حالة التفتيش وليس في حالة تسليم الاستدعاءات". وطلب عناصر الشرطة القضائية من زوجة بوعشرين الحضور إلى مقر ولاية الدار البيضاء في اليوم الموالي، أي اليوم الأربعاء، فكان ردها بأن ذلك غير ممكن لأنه يصادف موعد الزيارة الأسبوعي لزوجها، المعتقل في سجن عين برجة في الدار البيضاء. وتسلمت زوجة بوعشرين الاستدعاء بعدما تأكد رجال الأمن من هويتها، مؤكدة أنهم "انصرفوا بكل لباقة واحترام". وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استدعاء زوجة بوعشرين، وتم الاستماع إليها صباح اليوم بالدار البيضاء."
div class="_aok" tabindex="0" aria-label="في مرافعة قوية..الإدريسي يهدم "سريالية" الاتهامات الموجهة لبوعشرين و"ينقيه" منها بالقانون في مرافعة قوية أمام المحكمة، اليوم الخميس، وضع المحامي عبد الصمدالإدريسي، عضو هيأة دفاع توفيق بوعشرين، الملف في دائرة التشريح القانوني، ملامسا الخروقات الكثيرة التي شابت هذا الملف الشائك، منذ تفجره بوم 23 فبراير الماضي إلى اليوم، وهو ما ينفي عليه "شروط المحاكمة العادلة"، على حد قول الإدريسي. وزاد الإدريسي في التعقيب على رد النيابة العامة على الدفوعات الشكلية، إن هناك إرادة لتسريع ملف محاكمة 'بوعشرين'، وعن وجود أوامر من جهة لم يسمها، للمسارعة في رقن محاضر جلسات محامة بوعشرين. من ضمن "فضائح" الملف، التي رصدها عبد الصمد الإدريسي، في مرافعة استمرت لساعات، ادعاء النيابة العامة بوجود صعوبة لدى ضابط الفرقة الوطنية في أخذ مراجع بعض الدعامات الإلكترونية، هو "إهانة للأمن المغربي وللفرقة الوطنية"، يقول. وشدد الادريسي، في جلسة جديدة لمحاكمة توفيق بوعشرين أمام الغرفة الجنائية بمحكمة الإستئناف، على أن الأمن المغربي أصبح أكثر احترافية من نظيره الفرنسي، ومنذ أحداث 16 ماي التي فاجأنا الإرهابيون، أصبح المثال يضرب بخبرة الأجهزة الأمنية المغربية، متسائلا، "كيف تأتي النيابة العامة لتقول لنا اليوم، إن ضابط الفرقة الوطنية لم يستطع تسجيل المراجع؟!". وكان النقيب محمد زيان، قال إن "وكيل الملك يقول لنا أن الضابط لم يسجل مراجع إحدى الدعامات الإلكترونية، لأنه لم يكن عنده الوقت، ولم يكن يقرأ جيدا الأرقام، وظهرت له حين ذهب إلى إدارته!". من جهة أخرى، استغرب الادريسي لحضور رئيس الفرقة الوطنية شخصيا لاعتقال توفيق بوعشرين من مقر عمله، وقال، إن الممارسات الجنسية تعرفها عدد من الفنادق، وشواطئ المملكة، ويراها البعض بشكل مباشر في السيارات، متسائلا، "فهل تكلف المديرية العامة محاميها الأستاذ محمد كروط لوضع شكايات ضد كل هؤلاء؟". ورد ممثل النيابة العامة على عبد الصمد الإدريسي، وقال إن حضور رئيس الفرقة الوطنيا شخصيا هو "قيمة مضافة". واستغرب الإدريسي للطرف المدني الذي يريد أن يجعل من حالة التلبس واقعا، بينما اعتبرتها النيابة العامة في مذكرتها مجرد خطأ، بالمقابل قال إن جهة عليا في النيابة العامة أكدت له غياب حالة التلبس. وطالب الادريسي بتمكين دفاع بوعشرين من حقه في التحدث في القنوات العمومية كما تذاع بلاغات النيابة العامة أيضا، منتقدا بشدة المس بحق بوعشرين في هذا الباب، والتشهير به عبر وسائل إعلام عمومية. الإدريسي وشكاية إحدى المطالبات بالحق المدني بزوجة "بوعشرين" في مرافعته، ذكر عبد الصمد الإدريسي، أن إحدى المشتكيات في ملف توفيق بوعشرين، رفعت شكاية ضد زوجته يوم 13 أبريل الجاري. وقال الإدريسي إنه بتعليمات من الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، تم الاستماع، صباح اليوم الخميس لزوجة بوعشرين، بعدما تقدمت المطالبة بالحق المدني بشكاية ضدها. وقاطع ممثل النيابة العامة مداخلة عبد الصمد الادريسي ملتمسا عدم الحديث في الموضوع، ورد الإدريسي بالتأكيد على أنه يحترم سرية البحث، وأنه أشار فقط إلى الشكاية. وكانت أسماء الموساوي، زوجة بوعشرين، قالت مساء أمس، في اتصال مع "اليوم 24′′ إن عناصر من الشرطة القضائية حلت ببيتها يوم أول أمس، في حدود التاسعة وربع ليلا، من أجل تسليمها استدعاء. وأضافت زوجة بوعشرين: "فتحت لهم الباب، فقدموا أنفسهم، وأخبروني أن لدي استدعاء"، مشيرة: "قلت لهم إن الوقت متأخر لتطرقوا بابي، فكان ردهم بأن هذا في حالة التفتيش وليس في حالة تسليم الاستدعاءات". وطلب عناصر الشرطة القضائية من زوجة بوعشرين الحضور إلى مقر ولاية الدار البيضاء في اليوم الموالي، أي اليوم الأربعاء، فكان ردها بأن ذلك غير ممكن لأنه يصادف موعد الزيارة الأسبوعي لزوجها، المعتقل في سجن عين برجة في الدار البيضاء. وتسلمت زوجة بوعشرين الاستدعاء بعدما تأكد رجال الأمن من هويتها، مؤكدة أنهم "انصرفوا بكل لباقة واحترام". وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استدعاء زوجة بوعشرين، وتم الاستماع إليها صباح اليوم بالدار البيضاء."ومن ضمن "فضائح" الملف، التي رصدها الإدريسي، في مرافعة استمرت لساعات، ادعاء النيابة العامة بوجود صعوبة لدى ضابط الفرقة الوطنية في أخذ مراجع بعض الدعامات الإلكترونية، هو "إهانة للأمن المغربي وللفرقة الوطنية".
div tabindex="0" aria-label="في مرافعة قوية..الإدريسي يهدم "سريالية" الاتهامات الموجهة لبوعشرين و"ينقيه" منها بالقانون في مرافعة قوية أمام المحكمة، اليوم الخميس، وضع المحامي عبد الصمدالإدريسي، عضو هيأة دفاع توفيق بوعشرين، الملف في دائرة التشريح القانوني، ملامسا الخروقات الكثيرة التي شابت هذا الملف الشائك، منذ تفجره بوم 23 فبراير الماضي إلى اليوم، وهو ما ينفي عليه "شروط المحاكمة العادلة"، على حد قول الإدريسي. وزاد الإدريسي في التعقيب على رد النيابة العامة على الدفوعات الشكلية، إن هناك إرادة لتسريع ملف محاكمة 'بوعشرين'، وعن وجود أوامر من جهة لم يسمها، للمسارعة في رقن محاضر جلسات محامة بوعشرين. من ضمن "فضائح" الملف، التي رصدها عبد الصمد الإدريسي، في مرافعة استمرت لساعات، ادعاء النيابة العامة بوجود صعوبة لدى ضابط الفرقة الوطنية في أخذ مراجع بعض الدعامات الإلكترونية، هو "إهانة للأمن المغربي وللفرقة الوطنية"، يقول. وشدد الادريسي، في جلسة جديدة لمحاكمة توفيق بوعشرين أمام الغرفة الجنائية بمحكمة الإستئناف، على أن الأمن المغربي أصبح أكثر احترافية من نظيره الفرنسي، ومنذ أحداث 16 ماي التي فاجأنا الإرهابيون، أصبح المثال يضرب بخبرة الأجهزة الأمنية المغربية، متسائلا، "كيف تأتي النيابة العامة لتقول لنا اليوم، إن ضابط الفرقة الوطنية لم يستطع تسجيل المراجع؟!". وكان النقيب محمد زيان، قال إن "وكيل الملك يقول لنا أن الضابط لم يسجل مراجع إحدى الدعامات الإلكترونية، لأنه لم يكن عنده الوقت، ولم يكن يقرأ جيدا الأرقام، وظهرت له حين ذهب إلى إدارته!". من جهة أخرى، استغرب الادريسي لحضور رئيس الفرقة الوطنية شخصيا لاعتقال توفيق بوعشرين من مقر عمله، وقال، إن الممارسات الجنسية تعرفها عدد من الفنادق، وشواطئ المملكة، ويراها البعض بشكل مباشر في السيارات، متسائلا، "فهل تكلف المديرية العامة محاميها الأستاذ محمد كروط لوضع شكايات ضد كل هؤلاء؟". ورد ممثل النيابة العامة على عبد الصمد الإدريسي، وقال إن حضور رئيس الفرقة الوطنيا شخصيا هو "قيمة مضافة". واستغرب الإدريسي للطرف المدني الذي يريد أن يجعل من حالة التلبس واقعا، بينما اعتبرتها النيابة العامة في مذكرتها مجرد خطأ، بالمقابل قال إن جهة عليا في النيابة العامة أكدت له غياب حالة التلبس. وطالب الادريسي بتمكين دفاع بوعشرين من حقه في التحدث في القنوات العمومية كما تذاع بلاغات النيابة العامة أيضا، منتقدا بشدة المس بحق بوعشرين في هذا الباب، والتشهير به عبر وسائل إعلام عمومية. الإدريسي وشكاية إحدى المطالبات بالحق المدني بزوجة "بوعشرين" في مرافعته، ذكر عبد الصمد الإدريسي، أن إحدى المشتكيات في ملف توفيق بوعشرين، رفعت شكاية ضد زوجته يوم 13 أبريل الجاري. وقال الإدريسي إنه بتعليمات من الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، تم الاستماع، صباح اليوم الخميس لزوجة بوعشرين، بعدما تقدمت المطالبة بالحق المدني بشكاية ضدها. وقاطع ممثل النيابة العامة مداخلة عبد الصمد الادريسي ملتمسا عدم الحديث في الموضوع، ورد الإدريسي بالتأكيد على أنه يحترم سرية البحث، وأنه أشار فقط إلى الشكاية. وكانت أسماء الموساوي، زوجة بوعشرين، قالت مساء أمس، في اتصال مع "اليوم 24′′ إن عناصر من الشرطة القضائية حلت ببيتها يوم أول أمس، في حدود التاسعة وربع ليلا، من أجل تسليمها استدعاء. وأضافت زوجة بوعشرين: "فتحت لهم الباب، فقدموا أنفسهم، وأخبروني أن لدي استدعاء"، مشيرة: "قلت لهم إن الوقت متأخر لتطرقوا بابي، فكان ردهم بأن هذا في حالة التفتيش وليس في حالة تسليم الاستدعاءات". وطلب عناصر الشرطة القضائية من زوجة بوعشرين الحضور إلى مقر ولاية الدار البيضاء في اليوم الموالي، أي اليوم الأربعاء، فكان ردها بأن ذلك غير ممكن لأنه يصادف موعد الزيارة الأسبوعي لزوجها، المعتقل في سجن عين برجة في الدار البيضاء. وتسلمت زوجة بوعشرين الاستدعاء بعدما تأكد رجال الأمن من هويتها، مؤكدة أنهم "انصرفوا بكل لباقة واحترام". وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استدعاء زوجة بوعشرين، وتم الاستماع إليها صباح اليوم بالدار البيضاء."
div class="_aok" tabindex="0" aria-label="في مرافعة قوية..الإدريسي يهدم "سريالية" الاتهامات الموجهة لبوعشرين و"ينقيه" منها بالقانون في مرافعة قوية أمام المحكمة، اليوم الخميس، وضع المحامي عبد الصمدالإدريسي، عضو هيأة دفاع توفيق بوعشرين، الملف في دائرة التشريح القانوني، ملامسا الخروقات الكثيرة التي شابت هذا الملف الشائك، منذ تفجره بوم 23 فبراير الماضي إلى اليوم، وهو ما ينفي عليه "شروط المحاكمة العادلة"، على حد قول الإدريسي. وزاد الإدريسي في التعقيب على رد النيابة العامة على الدفوعات الشكلية، إن هناك إرادة لتسريع ملف محاكمة 'بوعشرين'، وعن وجود أوامر من جهة لم يسمها، للمسارعة في رقن محاضر جلسات محامة بوعشرين. من ضمن "فضائح" الملف، التي رصدها عبد الصمد الإدريسي، في مرافعة استمرت لساعات، ادعاء النيابة العامة بوجود صعوبة لدى ضابط الفرقة الوطنية في أخذ مراجع بعض الدعامات الإلكترونية، هو "إهانة للأمن المغربي وللفرقة الوطنية"، يقول. وشدد الادريسي، في جلسة جديدة لمحاكمة توفيق بوعشرين أمام الغرفة الجنائية بمحكمة الإستئناف، على أن الأمن المغربي أصبح أكثر احترافية من نظيره الفرنسي، ومنذ أحداث 16 ماي التي فاجأنا الإرهابيون، أصبح المثال يضرب بخبرة الأجهزة الأمنية المغربية، متسائلا، "كيف تأتي النيابة العامة لتقول لنا اليوم، إن ضابط الفرقة الوطنية لم يستطع تسجيل المراجع؟!". وكان النقيب محمد زيان، قال إن "وكيل الملك يقول لنا أن الضابط لم يسجل مراجع إحدى الدعامات الإلكترونية، لأنه لم يكن عنده الوقت، ولم يكن يقرأ جيدا الأرقام، وظهرت له حين ذهب إلى إدارته!". من جهة أخرى، استغرب الادريسي لحضور رئيس الفرقة الوطنية شخصيا لاعتقال توفيق بوعشرين من مقر عمله، وقال، إن الممارسات الجنسية تعرفها عدد من الفنادق، وشواطئ المملكة، ويراها البعض بشكل مباشر في السيارات، متسائلا، "فهل تكلف المديرية العامة محاميها الأستاذ محمد كروط لوضع شكايات ضد كل هؤلاء؟". ورد ممثل النيابة العامة على عبد الصمد الإدريسي، وقال إن حضور رئيس الفرقة الوطنيا شخصيا هو "قيمة مضافة". واستغرب الإدريسي للطرف المدني الذي يريد أن يجعل من حالة التلبس واقعا، بينما اعتبرتها النيابة العامة في مذكرتها مجرد خطأ، بالمقابل قال إن جهة عليا في النيابة العامة أكدت له غياب حالة التلبس. وطالب الادريسي بتمكين دفاع بوعشرين من حقه في التحدث في القنوات العمومية كما تذاع بلاغات النيابة العامة أيضا، منتقدا بشدة المس بحق بوعشرين في هذا الباب، والتشهير به عبر وسائل إعلام عمومية. الإدريسي وشكاية إحدى المطالبات بالحق المدني بزوجة "بوعشرين" في مرافعته، ذكر عبد الصمد الإدريسي، أن إحدى المشتكيات في ملف توفيق بوعشرين، رفعت شكاية ضد زوجته يوم 13 أبريل الجاري. وقال الإدريسي إنه بتعليمات من الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، تم الاستماع، صباح اليوم الخميس لزوجة بوعشرين، بعدما تقدمت المطالبة بالحق المدني بشكاية ضدها. وقاطع ممثل النيابة العامة مداخلة عبد الصمد الادريسي ملتمسا عدم الحديث في الموضوع، ورد الإدريسي بالتأكيد على أنه يحترم سرية البحث، وأنه أشار فقط إلى الشكاية. وكانت أسماء الموساوي، زوجة بوعشرين، قالت مساء أمس، في اتصال مع "اليوم 24′′ إن عناصر من الشرطة القضائية حلت ببيتها يوم أول أمس، في حدود التاسعة وربع ليلا، من أجل تسليمها استدعاء. وأضافت زوجة بوعشرين: "فتحت لهم الباب، فقدموا أنفسهم، وأخبروني أن لدي استدعاء"، مشيرة: "قلت لهم إن الوقت متأخر لتطرقوا بابي، فكان ردهم بأن هذا في حالة التفتيش وليس في حالة تسليم الاستدعاءات". وطلب عناصر الشرطة القضائية من زوجة بوعشرين الحضور إلى مقر ولاية الدار البيضاء في اليوم الموالي، أي اليوم الأربعاء، فكان ردها بأن ذلك غير ممكن لأنه يصادف موعد الزيارة الأسبوعي لزوجها، المعتقل في سجن عين برجة في الدار البيضاء. وتسلمت زوجة بوعشرين الاستدعاء بعدما تأكد رجال الأمن من هويتها، مؤكدة أنهم "انصرفوا بكل لباقة واحترام". وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استدعاء زوجة بوعشرين، وتم الاستماع إليها صباح اليوم بالدار البيضاء." وشدد الادريسي، في جلسة جديدة لمحاكمة توفيق بوعشرين أمام الغرفة الجنائية بمحكمة الإستئناف، على أن الأمن المغربي أصبح أكثر احترافية من نظيره الفرنسي، ومنذ أحداث 16 ماي التي فاجأنا الإرهابيون، أصبح المثال يضرب بخبرة الأجهزة الأمنية المغربية، متسائلا:"كيف تأتي النيابة العامة لتقول لنا اليوم، إن ضابط الفرقة الوطنية لم يستطع تسجيل المراجع؟!".
div tabindex="0" aria-label="في مرافعة قوية..الإدريسي يهدم "سريالية" الاتهامات الموجهة لبوعشرين و"ينقيه" منها بالقانون في مرافعة قوية أمام المحكمة، اليوم الخميس، وضع المحامي عبد الصمدالإدريسي، عضو هيأة دفاع توفيق بوعشرين، الملف في دائرة التشريح القانوني، ملامسا الخروقات الكثيرة التي شابت هذا الملف الشائك، منذ تفجره بوم 23 فبراير الماضي إلى اليوم، وهو ما ينفي عليه "شروط المحاكمة العادلة"، على حد قول الإدريسي. وزاد الإدريسي في التعقيب على رد النيابة العامة على الدفوعات الشكلية، إن هناك إرادة لتسريع ملف محاكمة 'بوعشرين'، وعن وجود أوامر من جهة لم يسمها، للمسارعة في رقن محاضر جلسات محامة بوعشرين. من ضمن "فضائح" الملف، التي رصدها عبد الصمد الإدريسي، في مرافعة استمرت لساعات، ادعاء النيابة العامة بوجود صعوبة لدى ضابط الفرقة الوطنية في أخذ مراجع بعض الدعامات الإلكترونية، هو "إهانة للأمن المغربي وللفرقة الوطنية"، يقول. وشدد الادريسي، في جلسة جديدة لمحاكمة توفيق بوعشرين أمام الغرفة الجنائية بمحكمة الإستئناف، على أن الأمن المغربي أصبح أكثر احترافية من نظيره الفرنسي، ومنذ أحداث 16 ماي التي فاجأنا الإرهابيون، أصبح المثال يضرب بخبرة الأجهزة الأمنية المغربية، متسائلا، "كيف تأتي النيابة العامة لتقول لنا اليوم، إن ضابط الفرقة الوطنية لم يستطع تسجيل المراجع؟!". وكان النقيب محمد زيان، قال إن "وكيل الملك يقول لنا أن الضابط لم يسجل مراجع إحدى الدعامات الإلكترونية، لأنه لم يكن عنده الوقت، ولم يكن يقرأ جيدا الأرقام، وظهرت له حين ذهب إلى إدارته!". من جهة أخرى، استغرب الادريسي لحضور رئيس الفرقة الوطنية شخصيا لاعتقال توفيق بوعشرين من مقر عمله، وقال، إن الممارسات الجنسية تعرفها عدد من الفنادق، وشواطئ المملكة، ويراها البعض بشكل مباشر في السيارات، متسائلا، "فهل تكلف المديرية العامة محاميها الأستاذ محمد كروط لوضع شكايات ضد كل هؤلاء؟". ورد ممثل النيابة العامة على عبد الصمد الإدريسي، وقال إن حضور رئيس الفرقة الوطنيا شخصيا هو "قيمة مضافة". واستغرب الإدريسي للطرف المدني الذي يريد أن يجعل من حالة التلبس واقعا، بينما اعتبرتها النيابة العامة في مذكرتها مجرد خطأ، بالمقابل قال إن جهة عليا في النيابة العامة أكدت له غياب حالة التلبس. وطالب الادريسي بتمكين دفاع بوعشرين من حقه في التحدث في القنوات العمومية كما تذاع بلاغات النيابة العامة أيضا، منتقدا بشدة المس بحق بوعشرين في هذا الباب، والتشهير به عبر وسائل إعلام عمومية. الإدريسي وشكاية إحدى المطالبات بالحق المدني بزوجة "بوعشرين" في مرافعته، ذكر عبد الصمد الإدريسي، أن إحدى المشتكيات في ملف توفيق بوعشرين، رفعت شكاية ضد زوجته يوم 13 أبريل الجاري. وقال الإدريسي إنه بتعليمات من الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، تم الاستماع، صباح اليوم الخميس لزوجة بوعشرين، بعدما تقدمت المطالبة بالحق المدني بشكاية ضدها. وقاطع ممثل النيابة العامة مداخلة عبد الصمد الادريسي ملتمسا عدم الحديث في الموضوع، ورد الإدريسي بالتأكيد على أنه يحترم سرية البحث، وأنه أشار فقط إلى الشكاية. وكانت أسماء الموساوي، زوجة بوعشرين، قالت مساء أمس، في اتصال مع "اليوم 24′′ إن عناصر من الشرطة القضائية حلت ببيتها يوم أول أمس، في حدود التاسعة وربع ليلا، من أجل تسليمها استدعاء. وأضافت زوجة بوعشرين: "فتحت لهم الباب، فقدموا أنفسهم، وأخبروني أن لدي استدعاء"، مشيرة: "قلت لهم إن الوقت متأخر لتطرقوا بابي، فكان ردهم بأن هذا في حالة التفتيش وليس في حالة تسليم الاستدعاءات". وطلب عناصر الشرطة القضائية من زوجة بوعشرين الحضور إلى مقر ولاية الدار البيضاء في اليوم الموالي، أي اليوم الأربعاء، فكان ردها بأن ذلك غير ممكن لأنه يصادف موعد الزيارة الأسبوعي لزوجها، المعتقل في سجن عين برجة في الدار البيضاء. وتسلمت زوجة بوعشرين الاستدعاء بعدما تأكد رجال الأمن من هويتها، مؤكدة أنهم "انصرفوا بكل لباقة واحترام". وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استدعاء زوجة بوعشرين، وتم الاستماع إليها صباح اليوم بالدار البيضاء."
div class="_aok" tabindex="0" aria-label="في مرافعة قوية..الإدريسي يهدم "سريالية" الاتهامات الموجهة لبوعشرين و"ينقيه" منها بالقانون في مرافعة قوية أمام المحكمة، اليوم الخميس، وضع المحامي عبد الصمدالإدريسي، عضو هيأة دفاع توفيق بوعشرين، الملف في دائرة التشريح القانوني، ملامسا الخروقات الكثيرة التي شابت هذا الملف الشائك، منذ تفجره بوم 23 فبراير الماضي إلى اليوم، وهو ما ينفي عليه "شروط المحاكمة العادلة"، على حد قول الإدريسي. وزاد الإدريسي في التعقيب على رد النيابة العامة على الدفوعات الشكلية، إن هناك إرادة لتسريع ملف محاكمة 'بوعشرين'، وعن وجود أوامر من جهة لم يسمها، للمسارعة في رقن محاضر جلسات محامة بوعشرين. من ضمن "فضائح" الملف، التي رصدها عبد الصمد الإدريسي، في مرافعة استمرت لساعات، ادعاء النيابة العامة بوجود صعوبة لدى ضابط الفرقة الوطنية في أخذ مراجع بعض الدعامات الإلكترونية، هو "إهانة للأمن المغربي وللفرقة الوطنية"، يقول. وشدد الادريسي، في جلسة جديدة لمحاكمة توفيق بوعشرين أمام الغرفة الجنائية بمحكمة الإستئناف، على أن الأمن المغربي أصبح أكثر احترافية من نظيره الفرنسي، ومنذ أحداث 16 ماي التي فاجأنا الإرهابيون، أصبح المثال يضرب بخبرة الأجهزة الأمنية المغربية، متسائلا، "كيف تأتي النيابة العامة لتقول لنا اليوم، إن ضابط الفرقة الوطنية لم يستطع تسجيل المراجع؟!". وكان النقيب محمد زيان، قال إن "وكيل الملك يقول لنا أن الضابط لم يسجل مراجع إحدى الدعامات الإلكترونية، لأنه لم يكن عنده الوقت، ولم يكن يقرأ جيدا الأرقام، وظهرت له حين ذهب إلى إدارته!". من جهة أخرى، استغرب الادريسي لحضور رئيس الفرقة الوطنية شخصيا لاعتقال توفيق بوعشرين من مقر عمله، وقال، إن الممارسات الجنسية تعرفها عدد من الفنادق، وشواطئ المملكة، ويراها البعض بشكل مباشر في السيارات، متسائلا، "فهل تكلف المديرية العامة محاميها الأستاذ محمد كروط لوضع شكايات ضد كل هؤلاء؟". ورد ممثل النيابة العامة على عبد الصمد الإدريسي، وقال إن حضور رئيس الفرقة الوطنيا شخصيا هو "قيمة مضافة". واستغرب الإدريسي للطرف المدني الذي يريد أن يجعل من حالة التلبس واقعا، بينما اعتبرتها النيابة العامة في مذكرتها مجرد خطأ، بالمقابل قال إن جهة عليا في النيابة العامة أكدت له غياب حالة التلبس. وطالب الادريسي بتمكين دفاع بوعشرين من حقه في التحدث في القنوات العمومية كما تذاع بلاغات النيابة العامة أيضا، منتقدا بشدة المس بحق بوعشرين في هذا الباب، والتشهير به عبر وسائل إعلام عمومية. الإدريسي وشكاية إحدى المطالبات بالحق المدني بزوجة "بوعشرين" في مرافعته، ذكر عبد الصمد الإدريسي، أن إحدى المشتكيات في ملف توفيق بوعشرين، رفعت شكاية ضد زوجته يوم 13 أبريل الجاري. وقال الإدريسي إنه بتعليمات من الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، تم الاستماع، صباح اليوم الخميس لزوجة بوعشرين، بعدما تقدمت المطالبة بالحق المدني بشكاية ضدها. وقاطع ممثل النيابة العامة مداخلة عبد الصمد الادريسي ملتمسا عدم الحديث في الموضوع، ورد الإدريسي بالتأكيد على أنه يحترم سرية البحث، وأنه أشار فقط إلى الشكاية. وكانت أسماء الموساوي، زوجة بوعشرين، قالت مساء أمس، في اتصال مع "اليوم 24′′ إن عناصر من الشرطة القضائية حلت ببيتها يوم أول أمس، في حدود التاسعة وربع ليلا، من أجل تسليمها استدعاء. وأضافت زوجة بوعشرين: "فتحت لهم الباب، فقدموا أنفسهم، وأخبروني أن لدي استدعاء"، مشيرة: "قلت لهم إن الوقت متأخر لتطرقوا بابي، فكان ردهم بأن هذا في حالة التفتيش وليس في حالة تسليم الاستدعاءات". وطلب عناصر الشرطة القضائية من زوجة بوعشرين الحضور إلى مقر ولاية الدار البيضاء في اليوم الموالي، أي اليوم الأربعاء، فكان ردها بأن ذلك غير ممكن لأنه يصادف موعد الزيارة الأسبوعي لزوجها، المعتقل في سجن عين برجة في الدار البيضاء. وتسلمت زوجة بوعشرين الاستدعاء بعدما تأكد رجال الأمن من هويتها، مؤكدة أنهم "انصرفوا بكل لباقة واحترام". وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استدعاء زوجة بوعشرين، وتم الاستماع إليها صباح اليوم بالدار البيضاء." وكان النقيب محمد زيان، قال إن "وكيل الملك يقول لنا أن الضابط لم يسجل مراجع إحدى الدعامات الإلكترونية، لأنه لم يكن عنده الوقت، ولم يكن يقرأ جيدا الأرقام، وظهرت له حين ذهب إلى إدارته!".
div tabindex="0" aria-label="في مرافعة قوية..الإدريسي يهدم "سريالية" الاتهامات الموجهة لبوعشرين و"ينقيه" منها بالقانون في مرافعة قوية أمام المحكمة، اليوم الخميس، وضع المحامي عبد الصمدالإدريسي، عضو هيأة دفاع توفيق بوعشرين، الملف في دائرة التشريح القانوني، ملامسا الخروقات الكثيرة التي شابت هذا الملف الشائك، منذ تفجره بوم 23 فبراير الماضي إلى اليوم، وهو ما ينفي عليه "شروط المحاكمة العادلة"، على حد قول الإدريسي. وزاد الإدريسي في التعقيب على رد النيابة العامة على الدفوعات الشكلية، إن هناك إرادة لتسريع ملف محاكمة 'بوعشرين'، وعن وجود أوامر من جهة لم يسمها، للمسارعة في رقن محاضر جلسات محامة بوعشرين. من ضمن "فضائح" الملف، التي رصدها عبد الصمد الإدريسي، في مرافعة استمرت لساعات، ادعاء النيابة العامة بوجود صعوبة لدى ضابط الفرقة الوطنية في أخذ مراجع بعض الدعامات الإلكترونية، هو "إهانة للأمن المغربي وللفرقة الوطنية"، يقول. وشدد الادريسي، في جلسة جديدة لمحاكمة توفيق بوعشرين أمام الغرفة الجنائية بمحكمة الإستئناف، على أن الأمن المغربي أصبح أكثر احترافية من نظيره الفرنسي، ومنذ أحداث 16 ماي التي فاجأنا الإرهابيون، أصبح المثال يضرب بخبرة الأجهزة الأمنية المغربية، متسائلا، "كيف تأتي النيابة العامة لتقول لنا اليوم، إن ضابط الفرقة الوطنية لم يستطع تسجيل المراجع؟!". وكان النقيب محمد زيان، قال إن "وكيل الملك يقول لنا أن الضابط لم يسجل مراجع إحدى الدعامات الإلكترونية، لأنه لم يكن عنده الوقت، ولم يكن يقرأ جيدا الأرقام، وظهرت له حين ذهب إلى إدارته!". من جهة أخرى، استغرب الادريسي لحضور رئيس الفرقة الوطنية شخصيا لاعتقال توفيق بوعشرين من مقر عمله، وقال، إن الممارسات الجنسية تعرفها عدد من الفنادق، وشواطئ المملكة، ويراها البعض بشكل مباشر في السيارات، متسائلا، "فهل تكلف المديرية العامة محاميها الأستاذ محمد كروط لوضع شكايات ضد كل هؤلاء؟". ورد ممثل النيابة العامة على عبد الصمد الإدريسي، وقال إن حضور رئيس الفرقة الوطنيا شخصيا هو "قيمة مضافة". واستغرب الإدريسي للطرف المدني الذي يريد أن يجعل من حالة التلبس واقعا، بينما اعتبرتها النيابة العامة في مذكرتها مجرد خطأ، بالمقابل قال إن جهة عليا في النيابة العامة أكدت له غياب حالة التلبس. وطالب الادريسي بتمكين دفاع بوعشرين من حقه في التحدث في القنوات العمومية كما تذاع بلاغات النيابة العامة أيضا، منتقدا بشدة المس بحق بوعشرين في هذا الباب، والتشهير به عبر وسائل إعلام عمومية. الإدريسي وشكاية إحدى المطالبات بالحق المدني بزوجة "بوعشرين" في مرافعته، ذكر عبد الصمد الإدريسي، أن إحدى المشتكيات في ملف توفيق بوعشرين، رفعت شكاية ضد زوجته يوم 13 أبريل الجاري. وقال الإدريسي إنه بتعليمات من الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، تم الاستماع، صباح اليوم الخميس لزوجة بوعشرين، بعدما تقدمت المطالبة بالحق المدني بشكاية ضدها. وقاطع ممثل النيابة العامة مداخلة عبد الصمد الادريسي ملتمسا عدم الحديث في الموضوع، ورد الإدريسي بالتأكيد على أنه يحترم سرية البحث، وأنه أشار فقط إلى الشكاية. وكانت أسماء الموساوي، زوجة بوعشرين، قالت مساء أمس، في اتصال مع "اليوم 24′′ إن عناصر من الشرطة القضائية حلت ببيتها يوم أول أمس، في حدود التاسعة وربع ليلا، من أجل تسليمها استدعاء. وأضافت زوجة بوعشرين: "فتحت لهم الباب، فقدموا أنفسهم، وأخبروني أن لدي استدعاء"، مشيرة: "قلت لهم إن الوقت متأخر لتطرقوا بابي، فكان ردهم بأن هذا في حالة التفتيش وليس في حالة تسليم الاستدعاءات". وطلب عناصر الشرطة القضائية من زوجة بوعشرين الحضور إلى مقر ولاية الدار البيضاء في اليوم الموالي، أي اليوم الأربعاء، فكان ردها بأن ذلك غير ممكن لأنه يصادف موعد الزيارة الأسبوعي لزوجها، المعتقل في سجن عين برجة في الدار البيضاء. وتسلمت زوجة بوعشرين الاستدعاء بعدما تأكد رجال الأمن من هويتها، مؤكدة أنهم "انصرفوا بكل لباقة واحترام". وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استدعاء زوجة بوعشرين، وتم الاستماع إليها صباح اليوم بالدار البيضاء."
div class="_aok" tabindex="0" aria-label="في مرافعة قوية..الإدريسي يهدم "سريالية" الاتهامات الموجهة لبوعشرين و"ينقيه" منها بالقانون في مرافعة قوية أمام المحكمة، اليوم الخميس، وضع المحامي عبد الصمدالإدريسي، عضو هيأة دفاع توفيق بوعشرين، الملف في دائرة التشريح القانوني، ملامسا الخروقات الكثيرة التي شابت هذا الملف الشائك، منذ تفجره بوم 23 فبراير الماضي إلى اليوم، وهو ما ينفي عليه "شروط المحاكمة العادلة"، على حد قول الإدريسي. وزاد الإدريسي في التعقيب على رد النيابة العامة على الدفوعات الشكلية، إن هناك إرادة لتسريع ملف محاكمة 'بوعشرين'، وعن وجود أوامر من جهة لم يسمها، للمسارعة في رقن محاضر جلسات محامة بوعشرين. من ضمن "فضائح" الملف، التي رصدها عبد الصمد الإدريسي، في مرافعة استمرت لساعات، ادعاء النيابة العامة بوجود صعوبة لدى ضابط الفرقة الوطنية في أخذ مراجع بعض الدعامات الإلكترونية، هو "إهانة للأمن المغربي وللفرقة الوطنية"، يقول. وشدد الادريسي، في جلسة جديدة لمحاكمة توفيق بوعشرين أمام الغرفة الجنائية بمحكمة الإستئناف، على أن الأمن المغربي أصبح أكثر احترافية من نظيره الفرنسي، ومنذ أحداث 16 ماي التي فاجأنا الإرهابيون، أصبح المثال يضرب بخبرة الأجهزة الأمنية المغربية، متسائلا، "كيف تأتي النيابة العامة لتقول لنا اليوم، إن ضابط الفرقة الوطنية لم يستطع تسجيل المراجع؟!". وكان النقيب محمد زيان، قال إن "وكيل الملك يقول لنا أن الضابط لم يسجل مراجع إحدى الدعامات الإلكترونية، لأنه لم يكن عنده الوقت، ولم يكن يقرأ جيدا الأرقام، وظهرت له حين ذهب إلى إدارته!". من جهة أخرى، استغرب الادريسي لحضور رئيس الفرقة الوطنية شخصيا لاعتقال توفيق بوعشرين من مقر عمله، وقال، إن الممارسات الجنسية تعرفها عدد من الفنادق، وشواطئ المملكة، ويراها البعض بشكل مباشر في السيارات، متسائلا، "فهل تكلف المديرية العامة محاميها الأستاذ محمد كروط لوضع شكايات ضد كل هؤلاء؟". ورد ممثل النيابة العامة على عبد الصمد الإدريسي، وقال إن حضور رئيس الفرقة الوطنيا شخصيا هو "قيمة مضافة". واستغرب الإدريسي للطرف المدني الذي يريد أن يجعل من حالة التلبس واقعا، بينما اعتبرتها النيابة العامة في مذكرتها مجرد خطأ، بالمقابل قال إن جهة عليا في النيابة العامة أكدت له غياب حالة التلبس. وطالب الادريسي بتمكين دفاع بوعشرين من حقه في التحدث في القنوات العمومية كما تذاع بلاغات النيابة العامة أيضا، منتقدا بشدة المس بحق بوعشرين في هذا الباب، والتشهير به عبر وسائل إعلام عمومية. الإدريسي وشكاية إحدى المطالبات بالحق المدني بزوجة "بوعشرين" في مرافعته، ذكر عبد الصمد الإدريسي، أن إحدى المشتكيات في ملف توفيق بوعشرين، رفعت شكاية ضد زوجته يوم 13 أبريل الجاري. وقال الإدريسي إنه بتعليمات من الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، تم الاستماع، صباح اليوم الخميس لزوجة بوعشرين، بعدما تقدمت المطالبة بالحق المدني بشكاية ضدها. وقاطع ممثل النيابة العامة مداخلة عبد الصمد الادريسي ملتمسا عدم الحديث في الموضوع، ورد الإدريسي بالتأكيد على أنه يحترم سرية البحث، وأنه أشار فقط إلى الشكاية. وكانت أسماء الموساوي، زوجة بوعشرين، قالت مساء أمس، في اتصال مع "اليوم 24′′ إن عناصر من الشرطة القضائية حلت ببيتها يوم أول أمس، في حدود التاسعة وربع ليلا، من أجل تسليمها استدعاء. وأضافت زوجة بوعشرين: "فتحت لهم الباب، فقدموا أنفسهم، وأخبروني أن لدي استدعاء"، مشيرة: "قلت لهم إن الوقت متأخر لتطرقوا بابي، فكان ردهم بأن هذا في حالة التفتيش وليس في حالة تسليم الاستدعاءات". وطلب عناصر الشرطة القضائية من زوجة بوعشرين الحضور إلى مقر ولاية الدار البيضاء في اليوم الموالي، أي اليوم الأربعاء، فكان ردها بأن ذلك غير ممكن لأنه يصادف موعد الزيارة الأسبوعي لزوجها، المعتقل في سجن عين برجة في الدار البيضاء. وتسلمت زوجة بوعشرين الاستدعاء بعدما تأكد رجال الأمن من هويتها، مؤكدة أنهم "انصرفوا بكل لباقة واحترام". وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استدعاء زوجة بوعشرين، وتم الاستماع إليها صباح اليوم بالدار البيضاء."من جهة أخرى، استغرب الإدريسي لحضور رئيس الفرقة الوطنية شخصيا لاعتقال توفيق بوعشرين من مقر عمله، وقال، إن الممارسات الجنسية تعرفها عدد من الفنادق، وشواطئ المملكة، ويراها البعض بشكل مباشر في السيارات، متسائلا، "فهل تكلف المديرية العامة محاميها الأستاذ محمد كروط لوضع شكايات ضد كل هؤلاء؟".
div class="_aok" tabindex="0" aria-label="في مرافعة قوية..الإدريسي يهدم "سريالية" الاتهامات الموجهة لبوعشرين و"ينقيه" منها بالقانون في مرافعة قوية أمام المحكمة، اليوم الخميس، وضع المحامي عبد الصمدالإدريسي، عضو هيأة دفاع توفيق بوعشرين، الملف في دائرة التشريح القانوني، ملامسا الخروقات الكثيرة التي شابت هذا الملف الشائك، منذ تفجره بوم 23 فبراير الماضي إلى اليوم، وهو ما ينفي عليه "شروط المحاكمة العادلة"، على حد قول الإدريسي. وزاد الإدريسي في التعقيب على رد النيابة العامة على الدفوعات الشكلية، إن هناك إرادة لتسريع ملف محاكمة 'بوعشرين'، وعن وجود أوامر من جهة لم يسمها، للمسارعة في رقن محاضر جلسات محامة بوعشرين. من ضمن "فضائح" الملف، التي رصدها عبد الصمد الإدريسي، في مرافعة استمرت لساعات، ادعاء النيابة العامة بوجود صعوبة لدى ضابط الفرقة الوطنية في أخذ مراجع بعض الدعامات الإلكترونية، هو "إهانة للأمن المغربي وللفرقة الوطنية"، يقول. وشدد الادريسي، في جلسة جديدة لمحاكمة توفيق بوعشرين أمام الغرفة الجنائية بمحكمة الإستئناف، على أن الأمن المغربي أصبح أكثر احترافية من نظيره الفرنسي، ومنذ أحداث 16 ماي التي فاجأنا الإرهابيون، أصبح المثال يضرب بخبرة الأجهزة الأمنية المغربية، متسائلا، "كيف تأتي النيابة العامة لتقول لنا اليوم، إن ضابط الفرقة الوطنية لم يستطع تسجيل المراجع؟!". وكان النقيب محمد زيان، قال إن "وكيل الملك يقول لنا أن الضابط لم يسجل مراجع إحدى الدعامات الإلكترونية، لأنه لم يكن عنده الوقت، ولم يكن يقرأ جيدا الأرقام، وظهرت له حين ذهب إلى إدارته!". من جهة أخرى، استغرب الادريسي لحضور رئيس الفرقة الوطنية شخصيا لاعتقال توفيق بوعشرين من مقر عمله، وقال، إن الممارسات الجنسية تعرفها عدد من الفنادق، وشواطئ المملكة، ويراها البعض بشكل مباشر في السيارات، متسائلا، "فهل تكلف المديرية العامة محاميها الأستاذ محمد كروط لوضع شكايات ضد كل هؤلاء؟". ورد ممثل النيابة العامة على عبد الصمد الإدريسي، وقال إن حضور رئيس الفرقة الوطنيا شخصيا هو "قيمة مضافة". واستغرب الإدريسي للطرف المدني الذي يريد أن يجعل من حالة التلبس واقعا، بينما اعتبرتها النيابة العامة في مذكرتها مجرد خطأ، بالمقابل قال إن جهة عليا في النيابة العامة أكدت له غياب حالة التلبس. وطالب الادريسي بتمكين دفاع بوعشرين من حقه في التحدث في القنوات العمومية كما تذاع بلاغات النيابة العامة أيضا، منتقدا بشدة المس بحق بوعشرين في هذا الباب، والتشهير به عبر وسائل إعلام عمومية. الإدريسي وشكاية إحدى المطالبات بالحق المدني بزوجة "بوعشرين" في مرافعته، ذكر عبد الصمد الإدريسي، أن إحدى المشتكيات في ملف توفيق بوعشرين، رفعت شكاية ضد زوجته يوم 13 أبريل الجاري. وقال الإدريسي إنه بتعليمات من الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، تم الاستماع، صباح اليوم الخميس لزوجة بوعشرين، بعدما تقدمت المطالبة بالحق المدني بشكاية ضدها. وقاطع ممثل النيابة العامة مداخلة عبد الصمد الادريسي ملتمسا عدم الحديث في الموضوع، ورد الإدريسي بالتأكيد على أنه يحترم سرية البحث، وأنه أشار فقط إلى الشكاية. وكانت أسماء الموساوي، زوجة بوعشرين، قالت مساء أمس، في اتصال مع "اليوم 24′′ إن عناصر من الشرطة القضائية حلت ببيتها يوم أول أمس، في حدود التاسعة وربع ليلا، من أجل تسليمها استدعاء. وأضافت زوجة بوعشرين: "فتحت لهم الباب، فقدموا أنفسهم، وأخبروني أن لدي استدعاء"، مشيرة: "قلت لهم إن الوقت متأخر لتطرقوا بابي، فكان ردهم بأن هذا في حالة التفتيش وليس في حالة تسليم الاستدعاءات". وطلب عناصر الشرطة القضائية من زوجة بوعشرين الحضور إلى مقر ولاية الدار البيضاء في اليوم الموالي، أي اليوم الأربعاء، فكان ردها بأن ذلك غير ممكن لأنه يصادف موعد الزيارة الأسبوعي لزوجها، المعتقل في سجن عين برجة في الدار البيضاء. وتسلمت زوجة بوعشرين الاستدعاء بعدما تأكد رجال الأمن من هويتها، مؤكدة أنهم "انصرفوا بكل لباقة واحترام". وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استدعاء زوجة بوعشرين، وتم الاستماع إليها صباح اليوم بالدار البيضاء." ورد ممثل النيابة العامة على الإدريسي، وقال إن حضور رئيس الفرقة الوطنية شخصيا هو "قيمة مضافة".
div tabindex="0" aria-label="في مرافعة قوية..الإدريسي يهدم "سريالية" الاتهامات الموجهة لبوعشرين و"ينقيه" منها بالقانون في مرافعة قوية أمام المحكمة، اليوم الخميس، وضع المحامي عبد الصمدالإدريسي، عضو هيأة دفاع توفيق بوعشرين، الملف في دائرة التشريح القانوني، ملامسا الخروقات الكثيرة التي شابت هذا الملف الشائك، منذ تفجره بوم 23 فبراير الماضي إلى اليوم، وهو ما ينفي عليه "شروط المحاكمة العادلة"، على حد قول الإدريسي. وزاد الإدريسي في التعقيب على رد النيابة العامة على الدفوعات الشكلية، إن هناك إرادة لتسريع ملف محاكمة 'بوعشرين'، وعن وجود أوامر من جهة لم يسمها، للمسارعة في رقن محاضر جلسات محامة بوعشرين. من ضمن "فضائح" الملف، التي رصدها عبد الصمد الإدريسي، في مرافعة استمرت لساعات، ادعاء النيابة العامة بوجود صعوبة لدى ضابط الفرقة الوطنية في أخذ مراجع بعض الدعامات الإلكترونية، هو "إهانة للأمن المغربي وللفرقة الوطنية"، يقول. وشدد الادريسي، في جلسة جديدة لمحاكمة توفيق بوعشرين أمام الغرفة الجنائية بمحكمة الإستئناف، على أن الأمن المغربي أصبح أكثر احترافية من نظيره الفرنسي، ومنذ أحداث 16 ماي التي فاجأنا الإرهابيون، أصبح المثال يضرب بخبرة الأجهزة الأمنية المغربية، متسائلا، "كيف تأتي النيابة العامة لتقول لنا اليوم، إن ضابط الفرقة الوطنية لم يستطع تسجيل المراجع؟!". وكان النقيب محمد زيان، قال إن "وكيل الملك يقول لنا أن الضابط لم يسجل مراجع إحدى الدعامات الإلكترونية، لأنه لم يكن عنده الوقت، ولم يكن يقرأ جيدا الأرقام، وظهرت له حين ذهب إلى إدارته!". من جهة أخرى، استغرب الادريسي لحضور رئيس الفرقة الوطنية شخصيا لاعتقال توفيق بوعشرين من مقر عمله، وقال، إن الممارسات الجنسية تعرفها عدد من الفنادق، وشواطئ المملكة، ويراها البعض بشكل مباشر في السيارات، متسائلا، "فهل تكلف المديرية العامة محاميها الأستاذ محمد كروط لوضع شكايات ضد كل هؤلاء؟". ورد ممثل النيابة العامة على عبد الصمد الإدريسي، وقال إن حضور رئيس الفرقة الوطنيا شخصيا هو "قيمة مضافة". واستغرب الإدريسي للطرف المدني الذي يريد أن يجعل من حالة التلبس واقعا، بينما اعتبرتها النيابة العامة في مذكرتها مجرد خطأ، بالمقابل قال إن جهة عليا في النيابة العامة أكدت له غياب حالة التلبس. وطالب الادريسي بتمكين دفاع بوعشرين من حقه في التحدث في القنوات العمومية كما تذاع بلاغات النيابة العامة أيضا، منتقدا بشدة المس بحق بوعشرين في هذا الباب، والتشهير به عبر وسائل إعلام عمومية. الإدريسي وشكاية إحدى المطالبات بالحق المدني بزوجة "بوعشرين" في مرافعته، ذكر عبد الصمد الإدريسي، أن إحدى المشتكيات في ملف توفيق بوعشرين، رفعت شكاية ضد زوجته يوم 13 أبريل الجاري. وقال الإدريسي إنه بتعليمات من الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، تم الاستماع، صباح اليوم الخميس لزوجة بوعشرين، بعدما تقدمت المطالبة بالحق المدني بشكاية ضدها. وقاطع ممثل النيابة العامة مداخلة عبد الصمد الادريسي ملتمسا عدم الحديث في الموضوع، ورد الإدريسي بالتأكيد على أنه يحترم سرية البحث، وأنه أشار فقط إلى الشكاية. وكانت أسماء الموساوي، زوجة بوعشرين، قالت مساء أمس، في اتصال مع "اليوم 24′′ إن عناصر من الشرطة القضائية حلت ببيتها يوم أول أمس، في حدود التاسعة وربع ليلا، من أجل تسليمها استدعاء. وأضافت زوجة بوعشرين: "فتحت لهم الباب، فقدموا أنفسهم، وأخبروني أن لدي استدعاء"، مشيرة: "قلت لهم إن الوقت متأخر لتطرقوا بابي، فكان ردهم بأن هذا في حالة التفتيش وليس في حالة تسليم الاستدعاءات". وطلب عناصر الشرطة القضائية من زوجة بوعشرين الحضور إلى مقر ولاية الدار البيضاء في اليوم الموالي، أي اليوم الأربعاء، فكان ردها بأن ذلك غير ممكن لأنه يصادف موعد الزيارة الأسبوعي لزوجها، المعتقل في سجن عين برجة في الدار البيضاء. وتسلمت زوجة بوعشرين الاستدعاء بعدما تأكد رجال الأمن من هويتها، مؤكدة أنهم "انصرفوا بكل لباقة واحترام". وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استدعاء زوجة بوعشرين، وتم الاستماع إليها صباح اليوم بالدار البيضاء."
div class="_aok" tabindex="0" aria-label="في مرافعة قوية..الإدريسي يهدم "سريالية" الاتهامات الموجهة لبوعشرين و"ينقيه" منها بالقانون في مرافعة قوية أمام المحكمة، اليوم الخميس، وضع المحامي عبد الصمدالإدريسي، عضو هيأة دفاع توفيق بوعشرين، الملف في دائرة التشريح القانوني، ملامسا الخروقات الكثيرة التي شابت هذا الملف الشائك، منذ تفجره بوم 23 فبراير الماضي إلى اليوم، وهو ما ينفي عليه "شروط المحاكمة العادلة"، على حد قول الإدريسي. وزاد الإدريسي في التعقيب على رد النيابة العامة على الدفوعات الشكلية، إن هناك إرادة لتسريع ملف محاكمة 'بوعشرين'، وعن وجود أوامر من جهة لم يسمها، للمسارعة في رقن محاضر جلسات محامة بوعشرين. من ضمن "فضائح" الملف، التي رصدها عبد الصمد الإدريسي، في مرافعة استمرت لساعات، ادعاء النيابة العامة بوجود صعوبة لدى ضابط الفرقة الوطنية في أخذ مراجع بعض الدعامات الإلكترونية، هو "إهانة للأمن المغربي وللفرقة الوطنية"، يقول. وشدد الادريسي، في جلسة جديدة لمحاكمة توفيق بوعشرين أمام الغرفة الجنائية بمحكمة الإستئناف، على أن الأمن المغربي أصبح أكثر احترافية من نظيره الفرنسي، ومنذ أحداث 16 ماي التي فاجأنا الإرهابيون، أصبح المثال يضرب بخبرة الأجهزة الأمنية المغربية، متسائلا، "كيف تأتي النيابة العامة لتقول لنا اليوم، إن ضابط الفرقة الوطنية لم يستطع تسجيل المراجع؟!". وكان النقيب محمد زيان، قال إن "وكيل الملك يقول لنا أن الضابط لم يسجل مراجع إحدى الدعامات الإلكترونية، لأنه لم يكن عنده الوقت، ولم يكن يقرأ جيدا الأرقام، وظهرت له حين ذهب إلى إدارته!". من جهة أخرى، استغرب الادريسي لحضور رئيس الفرقة الوطنية شخصيا لاعتقال توفيق بوعشرين من مقر عمله، وقال، إن الممارسات الجنسية تعرفها عدد من الفنادق، وشواطئ المملكة، ويراها البعض بشكل مباشر في السيارات، متسائلا، "فهل تكلف المديرية العامة محاميها الأستاذ محمد كروط لوضع شكايات ضد كل هؤلاء؟". ورد ممثل النيابة العامة على عبد الصمد الإدريسي، وقال إن حضور رئيس الفرقة الوطنيا شخصيا هو "قيمة مضافة". واستغرب الإدريسي للطرف المدني الذي يريد أن يجعل من حالة التلبس واقعا، بينما اعتبرتها النيابة العامة في مذكرتها مجرد خطأ، بالمقابل قال إن جهة عليا في النيابة العامة أكدت له غياب حالة التلبس. وطالب الادريسي بتمكين دفاع بوعشرين من حقه في التحدث في القنوات العمومية كما تذاع بلاغات النيابة العامة أيضا، منتقدا بشدة المس بحق بوعشرين في هذا الباب، والتشهير به عبر وسائل إعلام عمومية. الإدريسي وشكاية إحدى المطالبات بالحق المدني بزوجة "بوعشرين" في مرافعته، ذكر عبد الصمد الإدريسي، أن إحدى المشتكيات في ملف توفيق بوعشرين، رفعت شكاية ضد زوجته يوم 13 أبريل الجاري. وقال الإدريسي إنه بتعليمات من الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، تم الاستماع، صباح اليوم الخميس لزوجة بوعشرين، بعدما تقدمت المطالبة بالحق المدني بشكاية ضدها. وقاطع ممثل النيابة العامة مداخلة عبد الصمد الادريسي ملتمسا عدم الحديث في الموضوع، ورد الإدريسي بالتأكيد على أنه يحترم سرية البحث، وأنه أشار فقط إلى الشكاية. وكانت أسماء الموساوي، زوجة بوعشرين، قالت مساء أمس، في اتصال مع "اليوم 24′′ إن عناصر من الشرطة القضائية حلت ببيتها يوم أول أمس، في حدود التاسعة وربع ليلا، من أجل تسليمها استدعاء. وأضافت زوجة بوعشرين: "فتحت لهم الباب، فقدموا أنفسهم، وأخبروني أن لدي استدعاء"، مشيرة: "قلت لهم إن الوقت متأخر لتطرقوا بابي، فكان ردهم بأن هذا في حالة التفتيش وليس في حالة تسليم الاستدعاءات". وطلب عناصر الشرطة القضائية من زوجة بوعشرين الحضور إلى مقر ولاية الدار البيضاء في اليوم الموالي، أي اليوم الأربعاء، فكان ردها بأن ذلك غير ممكن لأنه يصادف موعد الزيارة الأسبوعي لزوجها، المعتقل في سجن عين برجة في الدار البيضاء. وتسلمت زوجة بوعشرين الاستدعاء بعدما تأكد رجال الأمن من هويتها، مؤكدة أنهم "انصرفوا بكل لباقة واحترام". وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استدعاء زوجة بوعشرين، وتم الاستماع إليها صباح اليوم بالدار البيضاء."واستغرب الإدريسي للطرف المدني الذي يريد أن يجعل من حالة التلبس واقعا، بينما اعتبرتها النيابة العامة في مذكرتها مجرد خطأ، بالمقابل قال إن جهة عليا في النيابة العامة أكدت له غياب حالة التلبس.
div class="_aok" tabindex="0" aria-label="في مرافعة قوية..الإدريسي يهدم "سريالية" الاتهامات الموجهة لبوعشرين و"ينقيه" منها بالقانون في مرافعة قوية أمام المحكمة، اليوم الخميس، وضع المحامي عبد الصمدالإدريسي، عضو هيأة دفاع توفيق بوعشرين، الملف في دائرة التشريح القانوني، ملامسا الخروقات الكثيرة التي شابت هذا الملف الشائك، منذ تفجره بوم 23 فبراير الماضي إلى اليوم، وهو ما ينفي عليه "شروط المحاكمة العادلة"، على حد قول الإدريسي. وزاد الإدريسي في التعقيب على رد النيابة العامة على الدفوعات الشكلية، إن هناك إرادة لتسريع ملف محاكمة 'بوعشرين'، وعن وجود أوامر من جهة لم يسمها، للمسارعة في رقن محاضر جلسات محامة بوعشرين. من ضمن "فضائح" الملف، التي رصدها عبد الصمد الإدريسي، في مرافعة استمرت لساعات، ادعاء النيابة العامة بوجود صعوبة لدى ضابط الفرقة الوطنية في أخذ مراجع بعض الدعامات الإلكترونية، هو "إهانة للأمن المغربي وللفرقة الوطنية"، يقول. وشدد الادريسي، في جلسة جديدة لمحاكمة توفيق بوعشرين أمام الغرفة الجنائية بمحكمة الإستئناف، على أن الأمن المغربي أصبح أكثر احترافية من نظيره الفرنسي، ومنذ أحداث 16 ماي التي فاجأنا الإرهابيون، أصبح المثال يضرب بخبرة الأجهزة الأمنية المغربية، متسائلا، "كيف تأتي النيابة العامة لتقول لنا اليوم، إن ضابط الفرقة الوطنية لم يستطع تسجيل المراجع؟!". وكان النقيب محمد زيان، قال إن "وكيل الملك يقول لنا أن الضابط لم يسجل مراجع إحدى الدعامات الإلكترونية، لأنه لم يكن عنده الوقت، ولم يكن يقرأ جيدا الأرقام، وظهرت له حين ذهب إلى إدارته!". من جهة أخرى، استغرب الادريسي لحضور رئيس الفرقة الوطنية شخصيا لاعتقال توفيق بوعشرين من مقر عمله، وقال، إن الممارسات الجنسية تعرفها عدد من الفنادق، وشواطئ المملكة، ويراها البعض بشكل مباشر في السيارات، متسائلا، "فهل تكلف المديرية العامة محاميها الأستاذ محمد كروط لوضع شكايات ضد كل هؤلاء؟". ورد ممثل النيابة العامة على عبد الصمد الإدريسي، وقال إن حضور رئيس الفرقة الوطنيا شخصيا هو "قيمة مضافة". واستغرب الإدريسي للطرف المدني الذي يريد أن يجعل من حالة التلبس واقعا، بينما اعتبرتها النيابة العامة في مذكرتها مجرد خطأ، بالمقابل قال إن جهة عليا في النيابة العامة أكدت له غياب حالة التلبس. وطالب الادريسي بتمكين دفاع بوعشرين من حقه في التحدث في القنوات العمومية كما تذاع بلاغات النيابة العامة أيضا، منتقدا بشدة المس بحق بوعشرين في هذا الباب، والتشهير به عبر وسائل إعلام عمومية. الإدريسي وشكاية إحدى المطالبات بالحق المدني بزوجة "بوعشرين" في مرافعته، ذكر عبد الصمد الإدريسي، أن إحدى المشتكيات في ملف توفيق بوعشرين، رفعت شكاية ضد زوجته يوم 13 أبريل الجاري. وقال الإدريسي إنه بتعليمات من الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، تم الاستماع، صباح اليوم الخميس لزوجة بوعشرين، بعدما تقدمت المطالبة بالحق المدني بشكاية ضدها. وقاطع ممثل النيابة العامة مداخلة عبد الصمد الادريسي ملتمسا عدم الحديث في الموضوع، ورد الإدريسي بالتأكيد على أنه يحترم سرية البحث، وأنه أشار فقط إلى الشكاية. وكانت أسماء الموساوي، زوجة بوعشرين، قالت مساء أمس، في اتصال مع "اليوم 24′′ إن عناصر من الشرطة القضائية حلت ببيتها يوم أول أمس، في حدود التاسعة وربع ليلا، من أجل تسليمها استدعاء. وأضافت زوجة بوعشرين: "فتحت لهم الباب، فقدموا أنفسهم، وأخبروني أن لدي استدعاء"، مشيرة: "قلت لهم إن الوقت متأخر لتطرقوا بابي، فكان ردهم بأن هذا في حالة التفتيش وليس في حالة تسليم الاستدعاءات". وطلب عناصر الشرطة القضائية من زوجة بوعشرين الحضور إلى مقر ولاية الدار البيضاء في اليوم الموالي، أي اليوم الأربعاء، فكان ردها بأن ذلك غير ممكن لأنه يصادف موعد الزيارة الأسبوعي لزوجها، المعتقل في سجن عين برجة في الدار البيضاء. وتسلمت زوجة بوعشرين الاستدعاء بعدما تأكد رجال الأمن من هويتها، مؤكدة أنهم "انصرفوا بكل لباقة واحترام". وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استدعاء زوجة بوعشرين، وتم الاستماع إليها صباح اليوم بالدار البيضاء."وطالب الادريسي بتمكين دفاع بوعشرين من حقه في التحدث في القنوات العمومية كما تذاع بلاغات النيابة العامة أيضا، منتقدا بشدة المس بحق بوعشرين في هذا الباب، والتشهير به عبر وسائل إعلام عمومية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.