قال المحامي، عبد الصمد الإدريسي، "لقد جئنا للمحاكمة ونريد أن نكشف عن من زج بتوفيق بوعشرين في السجن، ولنكشف عن من جعل من الضحايا ضحايا، متسائلا "بوعشرين ضحية أية جهة؟" جاء ذلك في رابع أطوار محاكمة الصحفي توفيق بوعشرين، يوم الخميس 5 أبريل 2018 بالدار البيضاء. وقال الإدريسي، "أملنا خاب في النيابة العامة، بأن تصحح أخطاء الفرقة الوطنية التي ارتكبت في ملف توفيق بوعشرين" . وأضاف "بقي أملنا في السلطة القضائية". واحتج الإدريسي عن سماح القاضي الاختياري للضحايا المفترضات بالانسحاب، قائلا " لم تطلب أية مشتكية السماح لها بالانسحاب من الجلسة، لكنكم السيد القاضي التمست منها الاختيار بين الحضور أو الإنسحاب وحددت لهن جلسة حضور أخرى. يذكر أن أولى أطوار جلسات محاكمة الصحفي توفيق بوعشرين، قد انطلقت يوم الخميس 8 مارس 2018، وهي المحاكمة التي وصفها المحامي عبد الصمد الإدريسي بأنها "محاكمة القرن".