حينما وصلت "فبراير.كوم" إلى محطة زناتة، حيث وقعت فاجعة اصطدام قطارين، كانت روح السي سعدون، الذي تحول إلى جثة هامدة، لازالت تطوف بالمكان. كل من التقيناهم، لازالوا يطرحون السؤال: ما الذي جرى؟ ولماذا استعصى على السي سعدون، أن يغير مجرى القطار، حتى لا يصطدم، بذلك الذي كان يحمل سلعا؟ ما يشبه الخراب ظل يؤثت المكان، وكل الأجهزة الأمنية، والمصالح المتعددة الإختصاصات، تراقب عملية محاولة إعادة القطارات إلى سكتها الصحيحة، خصوصا وأن مصالح العديد من المواطنين تعطلت، في عز العطلة الصيفية. وقد روى ل"فبراير.كوم" أن السي سعدون رحمه الله حاول أن يغير سكة القطار القادم من الدارالبيضاء والمتوجه إلى فاس، بغية إنقاذ الركاب، لكن القطار كان أسرع من تغيير مجرى الكارثة!