كشفت مصادر مطلعة، أن عنصرا أمنيا من فرقة الصقور بالمنطقة الأمنية سيدي البرنوصي بالدار البيضاء، كاد أن يلقى حتفه مساء أمس، على أيدي مروجي الخمور بالمنقطة. وكشفت مصادر "فبراير.كوم" أن سائق سيارة تحمل على متنها عشرات قنينات الخمور، كاد يدهس رأس العنصر الأمني بدراجته النارية، بعدما ظل فارا بالسيارته وسقط رجل الأمن تحتها. وأشارت مصادرنا أنه لحسن حظ العنصر الأمني، فإن السيارة كادت أن تدوس عليه بعدما أصبحت الدراجة في حالة يرثى لها، مضيفا أنه لولى إشهار أحد الدراجين الذي كان برفقته لسلاحه الوظيفي مهددا إياه بإطلاق النار، لكان المشهد مؤلما. وتعود تفاصيل الواقعة، حسب مصادر "فبراير.كوم" إلى كون الشرطي المذكور، عاين أثناء دورية لهما سيارة من نوع "غولف" مركونة قرب مقبرة سيدي مومن، ليتوجها صوبها، الأمر الذي جعل سائق السيارة يفر بعد أن أمسك في الشرطي وسحله لمسافة طويلة. وتشير المعطيات المتوفرة، أن أربعة أشخاص آخرين كانوا رفقة السائق لاذوا بالفرار، فيما جرى اعتقال السائق وعثر بحوزته على عشرات قنينات الخمر، ليتم إحالته على عناصر الديمومة بسيدي مومن، فيما جرى نقل الشرطي الذي أصيب بجروح خطيرة على مستوى الرأس والظهر على المستشفى لتلقي العلاجات. هذا ومن المنتظر أن تتم إحالته على عناصر الشرطة القضائية لتعميق البحث معه، ومن تم إحالته على انظار العدالة.