خلافا لواقعة تعنيف أستاذ الإجتماعيات بورزازات من طرف أحد تلاميذته، استقبل صباح اليوم السبت تلاميذة ثانوية ابوحنيفة بجماعة القصابي التابعة لجهة « فاس–مكناس- أستاذتهم بالورود وعبارات الإحترام، تقديرا و إمتنانا لكل المجهودات التي تسهر على تقديمها، تفعيلا للمقطع الشعري الذي يقول : » قم للمعلم وفِّه التبجيلا، كاد المعلم أن يكون رسولا.، لصاحبة أمير الشعراء أحمد شوقي. وفي هذا السياق كتبت الأستاذة هدى التي تم الإحتفاء بها من طرف تلاميذتها : » كم هو جميل ان تتلقى صباح استئناف عملك من الاضراب ورودا ورسائل محبة وعرفان من تلاميذك « .. وأضافت الأستاذة هدى في تدوينة لها على الفيسبوك، معلقة على صور نشرتها : « بل ومبادرة من أجمل المبادرات : قام ثلة من تلاميذ ثانوية ابوحنيفة التاهيلية بجماعة القصابي صباح هذا اليوم بتقديم كلمة داخل الأقسام تبرز نبذهم للعنف داخل المؤسسات التعليمية وتحدثو ايضا عن قيمة الاستاذ وعلى وجوب احترامه وتقديره .. » وتابعت في ذات التدوينة موضحة أن تلاميذها » قدموا ورودا كذالك لجميع الاساتذه كعربون محبة وتقدير ..وزينو الحيطان بمقولات تحث على احترام الاستاذ .. وقدمت هي الأخرى شكرها لتلاميذها : « اشكركم اعزائي على المبادرة الرائعة ودمتم متألقين دائما » وختمت تدوينتها مؤكدة: « من أجلكم سنناضل » وللإشارة فقد أثارت واقعة الاعتداء على أحد الأساتذة أثناء ممارسته عمله داخل القسم، بثانوية سيدي داود بورزازات، من طرف تلميذه البالغ من العمر 17 سنة، ردود فعل متباينة في صفوف النقابات التعليمية والجمعيات المدنية والتي وحملت في مجملها المسؤولية بالدرجة الأولى لوزارة التربية الوطنية، بسبب غياب المواكبة والتتبع لما يحدث في المؤسسات التربوية، مشددة على أن الدليل على اللامبالاة بهذا القطاع ما وقع بورزازات، حيث لم تتدخل إدارة المؤسسة ولا المديرية الإقليمية لوضع الشكاية ضد المعتدي، أو تقديمه أمام المجلس التأدي. لحظة إستقبال الأستاذة هدى من طرف تلاميذها