تناقل رواد الفيسبوك رسالة مؤثرة عبر من خلالها تلميذ مغربي عن احترامه وتقديره لأساتذته « و ذلك لعلو و نبل الرسالة التي يبذلون كل جهدهم و طاقتهم بهدف تبليغها، بالإضافة إلى الصعاب و المشاكل التي يواجهونها، و التضحيات الجسام التي يقدمونها في سبيل تبليغ هاته الرسالة »، وفق تعبيره. وتقدم التلميذ في نفس الرسالة « لكل السيدات و السادة الأساتذة بالأسلاك التعليمية الثلاث، بالاعتذار و التأسف ، عما آلت إليه الأوضاع، حتى أصبحنا نسمع الأستاذ يهان لفظيا و يعنف جسديا ، و يمس في كرامته ، في زمن غابت فيه الأخلاق و الوازع الديني، الأمر الذي يحز في أنفسنا ، إلا أن الأستاذات و الأساتذة يظلون دائما الدعامة الأساس لقيام كل دولة و كل مجتمع، أراد من أراد و كره من كره « . ولم يفوت التلميذ الفرصة للتضامن مع نساء ورجال التعليم بسبب « الإساءات والإهانات » التي باتوا يتعرضون لها أثناء قيامهم بواجبهم.