علمت "كود" من مصادر جيدة الإطلاع على أن المكتب النقابي لأساتذة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأسفي سيجتمع صباح اليوم التلاثاء 13 مارس الجاري لتدارس إمكانية توقيف الاضراب المفتوح الدي دام اربعة اسابيع على التوالي والعودة إلى السير العادي للدراسة وخصوصا أن الطلبة دخلوا بدروهم مند يوم الأربعاء 7 مارس في إضراب ووقفات احتجاجية أمام المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأسفي ودفاعوا فيها عن حقهم في التعليم كما حملوا في شعاراتهم المسؤولية الكاملة لوزير التعليم العالي وإعتبروا ما يقع جريمة تقع في صمت ضد الطلبة الدين لم تطأ قط أقدامهم منذ بداية هذه الدورة فصول الدراسة والمدرجات. ويعقد أباء الطلبة أملا كبيرا عن إجتماع أساتدة اليوم لعودة الأساتذة إلى فصولهم لتأدية رسالتهم النبيلة، وإعتبروا أن أبنائهم لا علاقة لهم في الصراع الدائر بين الطرفين فهمهم الأوحد والوحيد هو العودة الطلبة إلى المدرجات و السير العادي للدراسة.
ويذكر أن نزاع بين 25أساتذا بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأسفي دخلوا في اضراب مفتوح ضد أستاذ واحد (سعد بنداود) الدي اتهموه بكتابة تقرير حول سوء التسيير والفساد والرشوة وبالإساءة للجميع منذ تعيينه عبر القذف والتشهير والاتهامات الباطلة و التلفيقات الكاذبة ونقل معطيات مغلوطة تشمل مجموع الأساتذة، كما اتهم بتحريض الطلبة على أساتذتهم وعلى الإدارة وبنشر الأكاذيب عنهم في الجرائد الوطنية.
وفي هذا الشأن أدان بيان المكتب النقابي لأساتذة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأسفي توصلت "كود" بنسخة منه الصمت المطبق من لدن رئاسة الجامعة وندد بسياسة التجاهل و اللامبالاة التي لمسوها من رئاسة الجامعة إزاء مطالبهم في ظل الوضعية المأساوية التي تعيشها المؤسسة، من جراء التصرفات اللامسؤولة والتحرشات المتكررة من طرف الأستاذ الذي كان موضوع بيانات سابقة تجاه عدد من الأساتذة و الموظفين.
ويقول البيان ان الاضراب المفتوح الدي اتخده الاساتذة مند يوم لاثنين 27 فبراير 2012 جاء بعد أن استحال على السادة الأساتذة الاستمرار في القيام بمهامهم البيداغوجية جراء الجو المشحون بالأسى والأسف داخل المؤسسة بسبب المضايقات الغير مفهومة و الإساءات اللفظية من هذا الأستاذ، وأكد البيان على مواصلة المقاطعة لجميع الدروس النظرية و التطبيقية إلى حين إيجاد حل نهائي متمثل في الإبعاد الفوري لهذا الأستاذ المتدرب.