توصلت " اسيف " من النقابة الوطنية للتعليم العالي للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية أسفي ببيان استنكاري يدين ويتنكر ما سبق ان نشر في تقرير مشبوه يحصي فيه كاتبه المسمى "سعد" مشاكل المؤسسة من سوء التسيير والفساد والغش وفي مايلي نص البيان ننشره كما توصلنا به " "تفاجأ مجموع أساتذة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأسفي مساء يوم الثلاثاء 9 غشت بتوصلهم عبر البريد الإلكتروني برسالة مصحوبة بملف مكون من أكثر من 70 صفحة يحتوي على تقرير يحصي فيه كاتبه المسمى "سعد" مشاكل المؤسسة من سوء التسيير والفساد والغش هكذا كما يدعي, لكن و بمجرد فتح الملف تجد وابلا من القذف والتشهير واتهامات باطلة وبالجملة، ناهيك عن تلفيقات كاذبة ونقل معطيات مغلوطة تشمل مجموع الأساتذة والإداريين والطلبة ولم يسلم من ذلك حتى المشغلون في الحراسة والنظافة وذلك في أسلوب ركيك وتكرار ممل يستحيل لقارئه عدم الضحك ممزوج بالأسى على كاتب هذا التقرير الذي ينم صاحبه عن حقد دفين واستهتار بكل القيم والأخلاق . افتراءات هذا الشخص لم تشمل فقط طريقة عمل الأساتذة الباحثين والإداريين بل تعدت ذلك إلى أكاذيب ومزاعم حول الحياة الشخصية والعائلية لهؤلاء الأساتذة مع حمولة تحريضية بالقتل لبعضهم وذلك حين قال» هؤلاء الأساتذة لا غيرة لهم والرسول صلى الله عليه وسلم يقول اقتلوا من لا غيرة له «وقوله» ومنهم من لا يستحق حتى الحياة «مما سبب لمعظمهم أزمات نفسية عميقة خصوصا أن الرسالة الإلكترونية تم بعثها إلى كافة طلبة المؤسسة وكذا المتخرجين منهم وإلى منظمات نقابية ومؤسسات جامعية أخرى بالإضافة إلى شركات وطنية و دولية, مما له انعكاس على روح الثقة والاحترام بين الطلبة والأساتذة كما له أثر على سمعتهم بين زملائهم من خارج المؤسسة و كذلك ما له من تأثير على مكانة المؤسسة وسمعتها في محيطها الاجتماعي و الاقتصادي. الرسالة المشؤومة سبقتها أخرى من نفس المرسل ليلة إجراء مباراة الولوج إلى الأقسام التحضيرية لفائدة التلاميذ الحاصلين على الباكلوريا يخبر فيها عن تسريب الامتحان ووجوده في عدد من المنتديات على الشبكة الإلكترونية ليتبين أنها مجرد إشاعة الهدف منها زرع الفتنة والبلبلة في صفوف المتبارين وذلك ما تم بالفعل حيث نقرأ ردودا تحمل تشكيكا واتهامات بالرشوة والزبونية... الشخص المرسل والذي يتستر وراء أسماء وعناوين مستعارة أشهرها «سارة بولمادن وسلمى بناني « كان موضوع شكاية من طرف جميع الأساتذة إلى رئاسة الجامعة تحمل فيها الأضرار التي لحقت بالمؤسسة منذ تعيينه كأستاذ متدرب حيث مافتئ يحرض الطلبة على أساتذتهم وعلى الإدارة ويقوم بنشر الأكاذيب في الجرائد الوطنية ويكيل التهم والشتائم للأساتذة على مرأى من الطلبة وفي الاجتماعات حتى أضحت هذه الأخيرة لا يحضرها أحد .لقد تمت إحالته على المجلس التأديبي أمام اللجان الثنائية للجامعة يوم 12 ابريل 2011 وكل ذلك لم يثنه عن الوقوف من الكيد بالأساتذة والطلبة. إن المكتب المحلي ومن ورائه جميع الأساتذة الباحثين بالمؤسسة : 1. يعلن استنكاره وإدانته الشديدين لما جاء في هذا التقرير المشبوه. 2. يقف إلى جانب السادة الأساتذة والإداريين المتضررين ويعلن تضامنه اللامشروط معهم. 3. يعرب عن أسفه لما يقع للمؤسسة وطاقمها من جراء التصرفات اللامسؤولة لهذا الشخص. 4. يطالب رئاسة الجامعة بإبعاد هذا الشخص عن المؤسسة نهائياً حتى يتمكن السادة الأساتذة من العمل في جو عادي وسليم. 5. يحمل المسمى "سعد" و هو أستاذ متدرب بالمؤسسة المسؤولية الكاملة عن أي مساس بالسلامة الجسدية والنفسية للأساتذة. 6. يحمل الجهات المسؤولة ما قد تؤول إليه الأمور إذا لم تتعامل بحزم مع هذا الشخص لإعادة الأمن والطمأنينة للمؤسسة والعاملين بها. 7. يعلن استعداده لخوض كافة الأشكال النضالية بما في ذلك مقاطعة الدروس النظرية والتطبيقية وكذا الاستقالة الجماعية من جميع الهيئات بالمؤسسة لحين الاستجابة لمطالب السادة الأساتذة. 8. يهيب بجميع السادة الأساتذة إلى الوقوف صفا واحدا ضد الأخطار المحيطة بهم من هذا الشخص ومن وراءه من المنتفعين من تأزم الوضع في المؤسسة ويشد على تماسكهم.ّ