عقد أساتذة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأسفي جمعا عاما يوم الأربعاء 7 شتنبر على الساعة الثانية زوالاً بالمؤسسة من أجل تدارس الوضعية المضطربة التي آلت إليها المدرسة جراء التصرفات اللامسؤولة للأستاذ المتدرب سعد بنداود والتي كانت موضوع بيان المكتب المحلي بتاريخ الإثنين 15 غشت 2011 . وفي مستهل هذا الجمع الذي حضره جميع الأساتذة تم التأكيد على تشبثهم بجميع النقاط الواردة في البيان المذكور حيث تم استحضار المآسي و الإساءات المتكررة التي كابدها الأساتذة لمدة عامين , أي منذ توظيف هذا الشخص وما ترتب عنه من وقع سلبي على السير العادي والسليم للمؤسسة. إن هذا الشخص لم يتوقف عن الإساءة للجميع منذ تعيينه عبر القذف والتشهير والاتهامات الباطلة وبالجملة، ناهيك عن التلفيقات الكاذبة ونقل معطيات مغلوطة تشمل مجموع الأساتذة, كما انه مافتئ يحرض الطلبة على أساتذتهم وعلى الإدارة ويقوم بنشر الأكاذيب عنهم في الجرائد الوطنية ويكيل التهم والشتائم للأساتذة على مرأى من الطلبة وفي الاجتماعات . افتراءات هذا الشخص لم تشمل فقط طريقة عمل الأساتذة الباحثين بل تعدت ذلك إلى أكاذيب ومزاعم حول الحياة الشخصية والعائلية لهؤلاء الأساتذة ,مما سبب لمعظمهم أزمات نفسية عميقة. و حيث إن كل الجهود والمحاولات الودية لم تفلح معه, اضطرت اللجنة العلمية إلى إحالته على المجلس التأديبي أمام اللجان الثنائية للجامعة يوم 12 ابريل 2011, وكل ذلك لم يثنه عن الوقوف من الكيد بالأساتذة والطلبة. وبعد نقاش مستفيض ومسؤول, أعرب الأساتذة بالإجماع عن استحالة مزاولة مهامهم مع وجود هذا الشخص بالمؤسسة. وعليه, وإلى حين اتخاذ قرار إبعاده نهائياً من طرف الجهات المسؤولة , قرر الجمع ما يلي : دخول الأساتذة في إضراب مفتوح عن العمل مع توقيف جميع الأنشطة البيداغوجية . تعليق المسؤوليات داخل جميع هياكل المؤسسة) مجلس المؤسسة، اللجنة البيداغوجية، اللجنة العلمية ,الشعب والمسالك( القيام بوقفات احتجاجية مستمرة داخل المؤسسة. الاستعداد لخوض كافة الأشكال النضالية لحين الاستجابة لمطالب السادة الأساتذة. يهيب بجميع السادة الأساتذة إلى الوقوف صفا واحدا ضد الأخطار المحيطة بهم من هذا الشخص ومن وراءه من المنتفعين من تأزم الوضع في المؤسسة ويشد على تماسكهم.