منذ مدة و الجسم البيداغوجي والاداري على اختلاف تخصصاته ومستوياته يعرف حالة من الاحتقان والتصادم والصراع ... وصل الى حد حمل بعض الأستاذة الجامعيين للسلاح الابيض احتياطا وترقبا لسوء يحتمل، أو استرصادا وترصدا لهفوة عدو لذوذ... ويبدو ان هذه الصراعات أخذت ابعادا متعددة ولم تعد المواجهة مجموعاتية ضيقة بل تحولت الى حالة من الحرب استنفر لها كل فريق كامل طاقاته واسلحته... كان آخرها رسائل مجهولة الهوية اعتبرها، بعض الاساتذة المستهدفين، أنها رسائل مشبوهة تعمل على اذكاء الفتنة والتوتر داخل "الصرح الجامعي" يا حصرتاه!. ذلك ما دفع المكتب الجهوي و المكتب المحلي - فرع المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية - للنقابة الوطنية للتعليم العام فرع وجدة الى اصدار بيانين تنديديين في شأن تلك الرسائل. هذا وقام مجموعة من الأساتذة، صباح يومه الجمعة 21/05/2010، بوقفة احتجاجية أمام ادارة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، منددين بهذا الوضع الشاذ والدنيئ طالبين من باقي الاساتذة تجاهل تلك الرسائل وعدم الترويج لها... قناة السند حضرت هذه الوقفة وسجلت تصريحات كل من: - رحمون محمد الكاتب المحلي للنقابة الوطنية فرع المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية - خالد جعفر استاذ بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية - سناء ملحاوي استاذة بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية - مصطفى جلطي الكاتب العام للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية... وفيما يلي نص البيان الذي اصدره المكتب المحلي فرع المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية عرفت السنوات الأخيرة تناميا في الرسائل المجهولة غير الأخلاقية والمشبوهة بوثيرة تصاعدية وهستيرية خصوصا في الأسابيع الماضية التي تسيء الى الجامعة بكل مكوناتها، في ظل هذا الوضع انعقد جمع عام محلي لأساتذة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية لتدارس هذه الظاهرة المشينة يوم الأربعاء 19/05/2010 واتخاذ المواقف الضرورية. وبعد مناقشة الأساتذة لهذه الظاهرة قرر الجمع ما يلي: - تبني البيان التنديدي المنبثق من المكتب الجهوي يوم 18/05/2010 - وقفة احتجاجية أمام المدرسة يوم الجمعة 21/05/2010 من الساعة 9 و45 د الى 10 و 45د. - طلب عقد اجتماع مجلس المؤسسة لمناقشة هذه الظاهرة المسيئة للمؤسسة. - طلب ادراج هذه الظاهرة لمناقشتها في مجلس الجامعة. عن الجمع العام