تعرض موقع سياحي في العاصمة المالية باماكو يرتاده غربيون لهجوم بعد ظهر الاحد، وفق ما افاد شهود ومراسل وكالة فرانس برس، من دون صدور اي معلومات حتى الان عن سقوط ضحايا محتملين. وافاد اشخاص يقيمون في جوار الموقع عند اطراف باماكو لفرانس برس، انهم سمعوا اطلاق نار مصدره الموقع. وقال المراسل ان سحابة دخان ارتفعت فوق المكان الذي توجه اليه جنود في الجيش المالي وقوة برخان الفرنسية للتصدي للجهاديين. وأعلنت مصادر في وزارة الدفاع المالية ومسؤولون محليون الجمعة مقتل مدنيين اثنين وجندي في هجمات نسبت الى جهاديين. وتأتي هذه الهجمات التي وقع اثنان منها على الحدود مع النيجر وبوركينا فاسو بينما سيناقش مجلس الامن الدولي الجمعة الوضع في مالي وخصوصا تمديد ولاية بعثة الاممالمتحدة لمدة عام اعتبارا من 30 يوليوز. واكد بيكايي ساماكي رئيس بلدية ماسينا المجاورة في وسط البلاد ان « مزارعين قتلا في حقليهما الجمعة في قرية سوموني برصاص اطلقه ثلاثة رجال كانوا على دراجة نارية ». من جهته، قال مسؤول في وزارة الدفاع المالية لفرانس برس انه « في مكان غير بعيد عن انسونغو انفجر لغم زرعه الجهاديون عند مرور آلية للجيش المالي ما ادى الى مقتل عسكري وجرح اثنين آخرين ». وذكر احد اعضاء المجلس البلدي في انسونغو ان « مسلحين يرجح انهم جهاديون شوهدوا » في محيط المكان قبل 24 ساعة من الانفجار. وفي هجوم آخر الخميس « هاجم الارهابيون واحرقوا مقر الدرك والجمارك في هومبوري » بدون ان يؤدي ذلك الى سقوط ضحايا. وقالت مصادر محلية ان المهاجمين وصلوا على متن آلية ثم رحلوا باتجاه حدود بوركينا فاسو. وأكد مسؤول في وزارة الامن المالي لفرانس برس، ان الهجوم الاحد في العاصمة باماكو شنه « جهاديون مفترضون » تتصدى لهم القوات الخاصة المالية والجنود في عملية برخان الفرنسية وجنود الاممالمتحدة. وقال المسؤول رافضا كشف هويته « هناك هجوم لجهاديين مفترضين على مخيم كنغابا (في باماكو). القوات الخاصة المالية بدعم من قوات برخان وقوة الاممالمتحدة اغلقت المنطقة وتقوم بتنفيذ عمليات » ضد المهاجمين.