أكد عبد الإلاه بنكيران في البرنامج التلفزي بالقناتين الأولى والثانية هذه الليلة، الأربعاء 6 يونيو الجاري، أن الذي أعطى الانطلاقة لتعميم برنامج "راميد" لاستفادة الفقراء من الخدمات الصحية هو الملك وأن الحكومة تبعته. وليس هذا هو السر الوحيد الذي كشف عنه رئيس الحكومة في نفس المناسبة، ولكنه كشف أن الحكومة كانت تفكر في الزيادة في "البوطاغاز"، وأن الحكومة استخلصت مليار درهم من مستحقات الدولة من الضرائب، علما أن مجموع الضرائب التي لم تتم استخلاصها هي 30 مليار درهم، وأن الحكومة أوقفت الاقتطاع المباشر للضرائب من المنبع، بعد أن شرع البعض في سحب أموالهم من الأبناك، وأن الحكومة أعدت برنامجا لدعم النساء المطلقات اللواتي لم يعد لهن معيل، وأن ست ملفات في هذا الجانب وضعت في ردهات المحاكم، وأن الميزانية التي خصصت لهذا الموضوع تقدر بحوالي 160 مليون درهم، وأن النساء سيدعمن بحوالي 21 ألف ريال، حسب ما جاء في ردود بنكيران، وأنه لأول مرة يحل حوالي 220 مستثمر فرنسي إلى المغرب ... غير أن الذي كان مثيرا في إجابات رئيس الحكومة، وهو اعتباره المواطنين الذين يتنقلون في سيارات تستعمل مادة البنزين "ميسر عليهم الله".
ربما نسي بنكيران أن الآلاف من الفقراء يستعملون الدراجات النارية التي لا تستهلك سوى البنزين.