قال كريم غلاب في كلمته أمام أعضاء المجلس الوطني لحزب الاستقلال هذا الصباح، إنه وياسمينة بادو اتجها للقضاء احترازيا، وأنهما لم يكونا يعرفان أن اللجنة التنفيذية للحزب ستدعو لاجتماع المجلس الوطني. وأضاف غلاب أن حضوره اليوم وبادو لاجتماع المجلس الوطني تعبير منهما على ضرورة توحيد صفوف الحزب، وأن اللجوء إلى القضاء لم يكن الغرض منه نقل ما يجري في البيت الداخلي للحزب إلى المحاكم. وأشار غلاب أن أعضاء اللجنة التنفيذية لم يكونوا يعارضون بعضهم البعض، لكن التصريح الذي أدلى به الأمين العام للحزب، حميد شباط، حول موريتانيا، هو الذي دفعهم للاعتراض. وقال غلاب أن إحالة موضوع التوقيف لمدة ثمانية أشهر على هذا المجلس يعد إجراء غير ضروري، ويفهم منه إدخال المجلس الوطني في قضايا ليست من اختصاصه، بقدر ما هي من اختصاص اللجنة الوطنية للتحكيم والتأديب. وخلفت مداخلة كريم غلاب ردود فعل متباينة، خاصة وأن غلاب وبادو كانوا وافقوا على البلاغ الذي أصدرته اللجنة التنفيذية حول وزود الفعل القوية ضد تصريح شباط حول موريتانيا.