فيما فضل توفيق احجيرة وكريم غلاب عضوي اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال مقاطعة جلسة الاستماع لهما امام لجنة التأديب والتحكيم التابعة لحزب الاستقلال التي اجتمعت اليوم بمقر الحزب بالرباط، اختارت ياسمينة بادو الحضور رفقة اكثر من 40 عضوا من انصارها الى الاجتماع المخصص للنظر في تصريحات يقول الأمين العام للحزب حميد شباط انها صدرت عن الثلاثي المذكور بعد حضورهم الى اجتماع اللجنة التنفيذية وبعد موافقتهم على بيانها الذي رفض اتهامات الخارجية للحزب وان غلاب واحجيرة وبادو أساؤوا لقيادة الحزب وأضعفوا موقفه في موضوع موريتانيا، وقال مصدر حضر الى جلسة الاستماع الى ياسمينة بادو ان هذه الاخيرة كانت لهجتها حادة جدا وقالت للجنة ( ان عقد جلسة التأديب هذه ليست ذات موضوع ولم يكن لها داعٍ لان ما صرحت به هو ما قاله الحزب بعد ذلك رسميا وانها بعد خروجها من اجتماع المكتب التنفيذي عرفت بالابعاد الخطيرة لتصريحات شباط وان هذا الاخير اصبح مطالبا بالاستقالة من الحزب كما دعى الى ذلك امحمد بوستة وعشرات القادة الاستقلاليين ) ولكي تزيل عنها تهمة العلاقة مع البام قالت ياسمينة لاعضاء لجنة التحكيم ( انا لم اكن اعرف البام حتى التقيت مع أعضائه في بيت شباط، وان هذا الاخير كان ياتي الى موسسات الحزب ويخبرنا بانهم اتصلوا به وقالوا له وطلبوا منه دون ان يحدد هذه الجهة التي كانت توجه القرار الحزبي من خارجه )