يتجه حزب الاستقلال إلى التراجع عن قرار إحالة كل من توفيق احجيرة، وياسمينة بادو، وكريم غلاب، الأعضاء باللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، على لجنة التأديب. وحسب مصدر قيادي في حزب الاستقلال، تحدث ل "اليوم 24″، فإن بعض أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب اعترضوا على تأديب الأسماء الثلاثة المذكورة في آخر لقاء لقيادات الحزب، قبل أن يتم الاتفاق المبدئي على التراجع عن قرار المتابعة التأديبية في حق "الثلاثي". وحسب معطيات "اليوم 24″، فإن قيادات حزب الميزان وجدت نفسها في حيرة من أمرها، بعد موقفي كل من امحمد بوستة، الطي انتقد تصريحات شباط، وطالبه بالاستقالة، وعباس الفاسي، الذي دعم العريضة، الموقعة ضد حميد شباط. ومواقف، بوستة، وعباس الفاسي، دفعت بعض قيادات حزب الاستقلال إلى مطالبة شباط بإحالة كل الأسماء، التي انتقدت تصريحاته حول "مغربية موريتانيا"، بما فيهم بوستة، والفاسي، والدويري، على لجنة التأديب، الأمر الذي جعل قيادات الحزب تفكر في التراجع عن قرار تأديب بادو، واحجيرة، وغلاب، يقول المصدر نفسه. لكن، عبد القادر الكيحل، عضو اللجنة التنفيذية في حزب الاستقلال، أشار في تصريح ل"اليوم 24″ أن موضوع إحالة غلاب، واحجيرة، وبادو على لجنة التأديب لم يكن محط اتفاق، أو إلغاء داخل اللجنة التنفيذية. وأوضح الكيحل أن موضوع الإحالة على لجنة التأديب من اختصاص الأمين العام للحزب، لأن قرار الإحالة على لجنة التأديب من عدمها من اختصاصه. وحول ما إذا كان موضوع تأديب القياديين الثلاثة سيطرح للنقاش أمام أعضاء المجلس الوطني، يوم غد السبت، قال الكيحل إن دورة المجلس الوطني ستنعقد غدا على أساس نقطة فريدة، وهي "تقييم الوضع السياسي للبلاد"، قبل أن يستدرك أن أعضاء المجلس الوطني يمكنهم إثارة أي موضوع يرون أنه يستحق النقاش داخل دورة المجلس الوطني.