أطلقت الرابطة المحمدية للعلماء، بمقرها بالرباط، منصة علمية الكترونية « الرائد »، لنشر قيم الوسطية، والاعتدال، المستمدة من الثوابت الدينية والروحية للمملكة، واستجابة لمقتضيات واقعية واستشرافية، وتقديما لبدائل معرفية وعلمية للشباب في المجال الرقمي. وأكد الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، في كلمة افتتاحية بهذه المناسبة، أن المنصة العلمية الالكترونية « الرائد » التي أطلقتها المؤسسة، تروم تقديم العلم الشرعي والسياقي بطريقة فاعلة وآمنة، ناجعة، ووظيفية، مشيرا الى أنها ستكون بأربع لغات :الفرنسية، الانجليزية، والاسبانية. وأشار الدكتور عبادي إلى أن الشبكات الاجتماعية على الانترنت لاتخلو من « ألغام » لاتتوافق مع قيم الوسطية والاعتدال، والتي يتعين العمل على محاربتها من خلال بدائل، ومنافسة تتم في « حلبة » تعرف حضورا كبيرا لفئة الشباب، مشددا على أهمية تحصين رواد الشبكة الرقمية من ذرائع الزيغ والانحراف والجمود، ليكون ذا جاذبية ونفع للشباب. وأوضح عبادي أن المنصة العلمية الالكترونية « الرائد » تروم مواكبة مجموعة من الطلائع العلمية على الصعيدين المحلي والعالمي، وإطلاق القدرات الإبداعية في مجالات العمل النافع والناجع بالعلم، والانفتاح على مختلف الاختصاصات، بشكل يضمن التفاعلية والتكاملية البناءتين بين المدارك والمشارب العلمية المتنوعة، والعناية تفاعليا بالبعد المضموني الجمالي للشرع الإسلامي الحنيف. وأضاف الأمين العام أن المنصة العلمية الالكترونية « الرائد » تروم تفكيك خطاب التطرف، وترسيخ السلوك الجمالي عبر دروس في مختلف أضرب العلم والمعرفة، والإسهام في الإجابة على الأسئلة » الحارقة » و » الضاغطة « ، ومعانقة هموم وأضرب معاناة المتلقين، مشددا على العناية بالبعد المضموني الجمالي للشرع الإسلامي. وتقدم المنصة العلمية الالكترونية « الرائد »، كما أكد ذلك الدكتور أحمد عبادي في حفل إعطاء انطلاق المنصة، دروسا ومحاضرات على شبكة الانترنت في العلوم الإسلامية والاجتماعية، والحضارية، لتكون منارة علمية لرواد الإبحار الرقمي النافع، وتمكين رواد الشبكة الرقمية من تلقي المعرفة الدينية الآمنة والسليمة من كل أنواع الغلو والتطرف، وتمنيع قيم الدين الحنيف من ذرائع الزيغ والانحراف والجمود، ليكون ذا جاذبية ونفع للشباب. المنصة تهدف أيضا إلى تحقيق مقاصد تقديم العلم الشرعي والسياقي، بطريقة فاعلة، وناجعة، ووظيفية، ومتزنة، ووسطية، وإطلاق القدرات الإبداعية في مجالات العمل النافع والناجح بالعلم، والعناية تفاعليا بالبعد المضموني الجمالي للشرع الإسلامي الحنيف.