حالة استنفار غير مسبوقة شهدتها يوم الجمعة منطقة السوالم الطريفية التابعة إداريا إلى عمالة برشيد والواقعة في الحدود الترابية بين منطقتي السوالم وأولاد عزوز، إذ حلت بها تعزيزات للدرك الملكي التابع للقيادة الجهوية للبيضاء، وعناصر من المختبر التقني للدرك الملكي ومتخصصون في المتفجرات تابعون إلى شركة متخصصة في المناجم. وعلمت «الصباح» التي أوردت هذا الخبر في عدد نهاية الأسبوع، أن حالة الاستنفار نجمت عن عثور عناصر الدرك الملكي على كميات كبيرة من نثرات الأمونيوم التي تستخدم في تصنيع القنابل والمتفجرات، مخزنة في مستودع، وبلغت كميتها التقديرية حوالي 200 طن. تفاصيل أكثر في نفس اليومية.