انتبهوا بنكيران يشعر بقشرة الموز أسفل قدميه وهو يقول لمستشاري حزبه:احذروا إنكم مراقبون من جهات!

وزراء ومستشاري العدالة والتنمية مراقبون بدقة، والكلام هنا لعبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وذلك في المجلس الوطني لمستشاري الحزب المنعقد يوم الجمعة الأخير، قبل أن يضيف أن الوزراء ومستشاري الحزب مراقبين من طرف جهات في المغرب لم يسميها، وذلك من أجل رصد وتصيد أخطائهم، قبل أن يختم بعبارة مثيرة، قائلا أن هذه المراقبة امتدت إليه شخصيا.


وأضاف بنكيران الذين فاجأ الحاضرين في نفس المجلس الذي يفوق عدد أعضائه 1500 مستشارا، أن الجهات التي لم يسميها تراقب الحزب بدقة متناهية، وتحاول تصيد أخطاءه، قبل أن يعطي مثالا عن ذلك من خلال العضو الذي اعتقل فقط لأنه نقل أموالا بسيطة للتجارة، ثم منع السلطات لبنكيران من إقامة باب بمسكنه، معتبرا إياها سابقة في المغرب، وبعد أن اعترف بأنه ارتكب خطأ أثناء محاولة إقامة باب بمسكنه دون التوفر على رخصة، تساءل ساخرا ما إذا كانت هذه الأمور ستمتد إلى فيلات ...

وعرج بنكيران على حكاية مصطفى الخلفي وابن زعيم حركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوي للحزب، والتي سبق أن خلفت ردود فعل قوية، اتهمت فيها الوزير الخلفي بالتوسط لابن الحمداوي لاستكمال تدريبه في مؤسسة بنكية، معتبرا إياها عملية ترصد ومراقبة، قبل أن يحتم كلامه :"الأضواء مسلطة عليكم لأي استغلال أي خطأ صادر عنكم".