سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شبيبة حزب بنكيران والذراع الطلابي:نستنكر الحملة المسعورة ضد أبو زيد والخطاب المتطرف بمجلس المستشارين المشبع بالتخوين أرضية لتحريض المتطرفين وتوفير الغطاء السياسي والمعنوي للارهاب
استنكرت شبيبة حزب العدالة والتنمية، ومنظمة التجديد الطلابي، الحملة التي يتعرض لها البرلماني أو زيد المقرئ الإدريسي، على إثر ما بات يعرف ب"نكتة السوسي البخيل". ونددت الهيئتان التابعتان لحزب رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، في بلاغ مشترك صدر اليوم السبت، ما اسمته :" السلوك السياسوي والإقصائي الذي حمل بعض النخب السياسية والفكرية إلى إقحام مجلس المستشارين بغرض كيل التهم والسب في حق الأستاذ المقرئ الإدريسي أبو زيد؛ وتحميلنا المسؤولية فيما يتعرض له من تهديد وإرهاب للجهات المحرضة". وحملت الهيئتان، المسؤولية للسلطات الأمنية والقضائية :"لاتخاذ ما يلزم من اجراءات واحتياطات لحماية شخص الأستاذ المقرئ وكافة أفراد عائلته بعد أن تطاول البعض عليه بتهديده وإرهابه"، مشيرة إلى اعتزازها :" بالمنهج الفكري التجديدي الذي ما فتئ الأستاذ أبو زيد يؤصل له تكريسا لقيم الوسطية والاعتدال واحترام حقوق الآخر؛ وافتخارنا بالمسار النضالي المتميز للأستاذ المقرئ والمنحاز للقضايا العادلة للوطن والأمة، والممانعة للاستعمار والتبعية والتطبيع". ولم يفت كل من خالد البوقريعي زعيم شبيبة الحزب، ورشيد العدوني زعيم منظمة التجديد الطلابي، إلى التأكيد على أن :"زمن الإرهاب الفكري والتكفير السياسي قد ولى، وأن المغاربة جميعا سيقفون سدا منيعا في وجه كل محاولة للمس بحق نخبنا الفكرية والعالمة الصادقة للاضطلاع بواجبها في توعية أبناء الأمة وإرشادهم نحو القضايا الأساسية بما يخدم البلاد والعباد". وأكدت المنظمتان في الوقت نفسه، على أن :" الأمازيغية قضية كل المغاربة وتستحق العمل المشترك من أجل النهوض بها وكذا إخراج القانون التنظيمي الخاص بها، ولا يمكن أن نسمح بجعل قضية تحظى بالإجماع الوطني موضوعا للمزايدة السياسية". واعتبرت حسب البلاغ نفسه، على أن هذه الحملة تأتي :"على خلفية مواقفه المنحازة لقضايا وحدة الأمة واستقلال الوطن ومناهضة التطبيع"، مشيرة إلى أن تصاعد حملة الكراهية التي تتغذى على خطابات متطرفة لعدد من الجهات -آخرها ما ورد في تدخل أحد الفرق النيابية بمجلس المستشارين- المشبع بخطاب الحقد والتخوين والشيطنة :" يشكل أرضية لتأليب وتحريض المتطرفين وتوفير الغطاء السياسي والمعنوي للإرهاب الذي يتعرض له المقرئ أبو زيد"، يضيف البلاغ ذاته.