وصف محمد يتيم القيادي في حزب العدالة والتنمية، فضيحة إقدام الحبيب الشوباني رئيس جهة درعة تافيلالت على شراء أراضي سلالية، أن » تصرف الشوباني تجاوز منهجي وأخلاقي « ، وذلك بعدما وجه عتاب على القيادات الشبيبة التي دخلت على الخط وأدانت فضيحة الشوباني الجديدة، قائلا » أن ما صدر عن بعض شباب الحزب وبعض قياداته الشابة من تصريحات بل من إدانة مسبقة حتى قبل الاستماع وقبل إحالة الأمر على الجهات ذات الاختصاص، هو خطأ منهجي وتجاوز أخلاقي لا يقل عن التجاوز المنهجي والأخلاقي الذي قد يكون في تصرف الشوباني ». واعتبر » إذا كان الشوباني قد تراجع عن الطلب فحسنا فعل »، مؤكدا أن « هذا الموضوع ينبغي على مسؤولي الحزب أن يتعاملوا معه بالورع حتى في بعض المباح قانونا ». وأضاف يتيم، أنه « شخصيا لا يستطيع الخوض في الموضوع ليس فقط لأنه لا يتوفر على كامل المعلومات، ولم يستمع لرواية المعني بالأمر رغم قراءته لبلاغ توضيحي منه، موضحا أن ذلك » ليس كافيا لجعلي قادرًا على الحكم، ولكن لان في الحزب مؤسسات يمكن أن تساءل المعني بالأمر منها الأمانة العامة ولجنة الشفافية التي يمكن أن يحال عليها الموضوع « . وأوضح يتيم في تدوينة على صفحته بالفايسبوك » بالمناسبة أنا لا أدافع هنا عن الشوباني ولا أدينه أو أبرؤه بل أدافع عن منهج، ولأنه حتى على فرض وقوع الشوباني في خطأ منهجي فان من يتهجمون عليه تحت ضغط قصف خصوم الحزب واقعون في خطأ منهجي أفظع وهو التطاول على هيئة الشفافية والنزاهة وهيئة التحكيم، والواقعون في هذا الخطأ مثلهم مثل المواطن العادي الذي يصدر الأحكام وينفذها دون الرجوع إلى سلطة الاختصاص، لأن الدم لا يغسل بالدم والخطأ لا يعالج بخطأ أكبر منه ».