ذكرت صحيفة "التيلغراف" البريطانية، أن عائلة مغربية التحقت مؤخرا بالمتمردين الإسلاميين بسوريا من أجل القتال ضد نظام بشار الأسد. وقام الأب أحمد الشارة بمرافقة أبنائه الخمسة إلى سوريا للانضمام لقوات الجيش النظام الحر، الذي لازال يخوض معركة حامية الوطيس من أجل الإطاحة بنظام الأسد. وأشارت الصحيفة البريطانية في مقال بعنوان"جهاد عائلة: أب مغربي يأخذ أبناءه وينضم للمتمردين السوريين"، مع العلم أن "الابن الأصغر أسمى لايتجاوز عمره 13عاما، وقد سبق له أن شارك رفقة والده في الاحتجاجات التي عرفتها مدينة طنجة بشمال المغرب، ضد بعض السلفيين". وأوضحت صحيفة "التيلغراف"،الواسعة الانتشار، أن" هذه الأسرة المغربية عرجت أولا على أوربا، وتركيا، قبل أن تلتحق بالأراضي السورية". وتعليقا على هذا الخبر، قال شيراز ماهر، باحث بالمركز العالمي للدراسات حول التطرف والعنف السياسي، بحامعة لندن، : " لقد لاحظنا مؤخرا أن العديد من العائلات قدمت من آسيا، والعديد منها تضم أطفالا صغارا، حيث سجلنا قدوم كل عائلة في الشهر إلى سوريا".