أفادت مصادر صحفية محلية بالحسيمة، أن شابين ينحدران من مدينة إمزورن باقليم الحسيمة لقيا مؤخرا مصرعهما بسوريا بعد التحاقهما للقتال الى جانب الجيش السوري الحر، وجماعات المقاتلين العرب الداعمة له. وحسب المصادر ذاتها، فإن الشخصين كانا قد التحقا مؤخرا بسوريا من أجل القتال إلى جانب الثوار المسلحين المعارضين لنظام بشار الأسد، دون ذكر اسميهما أو أي معطيات إضافية عنهما. وكان شاب أخرا ينحدر من الريف ويبلغ من العمر 21 سنة، مقيم بالديار البلجيكية لقي حتفه بنيران الجيش السوري فجر يوم الجمعة 7 يونيو حينما توجه رفقة أربعة من زملائه في شتنبر الماضي من سنة 2012 من اجل الجهاد في سوريا. وكان زير الداخلية، امحند العنصر، أكد، في وقت سابق، أن حوالي 80 مغربيا سافروا للقتال في سوريا، أغلبهم غادروا عبر مطار محمد الخامس بالدار البيضاء.