لقي شاب "جهادي" مغربي ينحدر من مدينة طنجة، مصرعه مؤخرا، خلال مشاركته في القتال الدائر بالأراضي السورية ضد قوات نظام الرئيس بشار الأسد. وحسب إفادة مصادر مقربة من عائلة الضحية، فإن أسرة هذا الاخير تلقت مكالمة عند حوالي الساعة السابعة من صباح يوم الخميس، تفيد بمقتل إبنها بعد تلقيه رصاصة على مستوى الرأس، عندما كان يقاتل إلى جانب قوات المعارضة السورية ضد القوات النظامية. الضحية، هو شاب يدعى "أشرف" في العشرينات من العمر، كان يقطن في منزل أسرته بحي الجيراري بمنطقة بني مكادة، وكان قد التحق إلى الأراضي السورية في شهر ماي الماضي رفقة أربعة من رفاقه، من أجل المشاركة في القتال الدائر بين مجموعة من الجماعات المسلحة من جهة وبين قوات الرئيس السوري، بشار الأسد. ويجدر التذكير إلى ان اعداد الشباب الملتحقين بالأراضي السورية، والمنحدرين من مدينة طنجة، ما زال يعرف تزايدا، بالرغم من المراقبة الأمنية بمختلف النقاط الحدودية للمملكة. كما تشير مصادر مختلفة إلى ازدياد عدد "الجهاديين" المغاربة الذين سقطوا في القتال الدائر في سوريا منذ أزيد من سنتين.