تعيش أوساط الاجهزة الأمنية حالة من الاستنفار، بعد توارد معلومات عن قيام شباب مغاربة ينحدرون من منطقة بني مكادة، بمغادرة التراب الوطني في اتجاه سوريا من أجل القتال في صفوف الجيش الحر هناك. وأفادت مصادر متطابقة وجيدة الإطلاع ل"طنجة 24"، أن الأجهزة الأمنية قد فتحت بداية الأسبوع المنصرم، بحثا موسعا حول هذا الموضوع، من خلال حصر الأسماء التي غادرت المغرب خلال الفترة التي أعقبت يوم ثاني مارس، وهو نفس اليوم الذي غادر هؤلاء الشبان البلاد في طريقهم إلى سوريا. وحسب ذات المعطيات المتحصل عليها، فإن ستة شباب يقطنون في أحياء بمقاطعة بني مكادة بمدينة طنجة، قد غادروا البلاد من أجل القتال في صفوف قوات المعارضة السورية ضد القوات النظامية. وكانت تقارير صحفية قد أوردت في وقت سابق، وجود اعداد كبيرة من المقاتلين المغاربة في صفوف الجيش السوري الحر الذي يعتبر من اهم القوى العسكرية المعارضة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، وهو ما أثار احتمالات وجود شبكات بتجنيد شباب مغاربة للقتال في سوريا. وتجدر ألإشارة ان "طنجة 24 "كانت قد انفردت بلقاء مع أحد عائلة أحد المقاتلين الشباب المنحدرين من مدينة العرائش، ونشرت صورا حصرية له، تحصلت عليها من مصادرها الخاصة.