أعلنت الجامعة الأورومتوسطية بفاس (UEMF) عن اختتام النسخة الأولى من برنامج الدبلوم الجامعي في تقييم التكنولوجيات الصحية (ETS)، بشراكة مع الجمعية المغربية لاقتصاديات المنتجات الصحية (SMEPS) وبدعم من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية. ووفقا لبلاغ صحافي، تندرج هذه المبادرة الوطنية، الأولى من نوعها، في إطار المواكبة التقنية للأوراش الوطنية، وذلك تماشيا مع التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، ولاسيما إصلاح منظومة الحماية الاجتماعية من خلال تعميم التأمين الإجباري الأساسي عن المرض (AMO)، ليشمل جميع المواطنين، إضافة إلى تنفيذ إصلاح شامل لمنظومة الصحة الوطنية. وأضاف البلاغ أن هذا البرنامج التدريبي (ETS)، الذي تم إطلاقه في 26 أبريل 2024، يعتبر مهما في سياق إصلاح منظومة الصحة وإرساء هياكل جديدة للحكامة، بما في ذلك الهيئة العليا الصحة والوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الصحية والوكالة المغربية للدم ومشتقاته. ويعد تقييم التكنولوجيات الصحية (ETS) أداة علمية حاسمة في اتخاذ القرارات، لكونها ضرورية في عملية تحسين تخصيص الموارد المالية والانتقال نحو شراء استراتيجي وفعال للخدمات الصحية. كما تتيح هذه الأداة تصنيف الأولويات ودراسة تأثير الابتكارات، التي غالبا تكون مكلفة ولكنها ضرورية في مجال الصحة. ويؤكد البروفسور مصطفى بوسمينة، رئيس الجامعة الأورومتوسطية بفاس أن "هذا التكوين يجسد التزام الجامعة بالرؤية المستنيرة لجلالة الملك، نصره الله، كما هو الشأن في استراتيجية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية. وتهدف هذه المبادرة إلى تلبية احتياجات نظامنا الصحي الحالية والمستقبلية، من خلال دمج الابتكار والتميز في تدريس علوم الصحة. وتأتي أيضا هذه المبادرة في إطار تعميم التأمين الصحي وإرساء هياكل حكامة جديدة لتعزيز منظومتنا الصحية".