علمت جريدة "طنجة 24"، أن شابا في العشرين من العمر قد شد رحاله مؤخرا إلى الأراضي السورية، من اجل "الجهاد" في صفوف المعارضة السورية ضد قوات الجيش النظامي. وذكرت مصادر مقربة من أسرة المعني بالأمر الذي يقطن بحي "سانية العوامة" بمقاطعة بني مكادة، أن هذا الأخير البالغ من العمر 21 سنة، قد اتصل هاتفيا بأسرته يوم السبت الماضي، و أخبرهم بأنه يتواجد بالحدود التركية السورية، ويستعد للالتحاق بصفوف المعارضة المسلحة "من أجل الاستشهاد في سبيل الله"، حسب ما عبر عنه خلال مكالمته الهاتفية التي ختمها بأنه قد "وضع القدم الأولى في الجنة". وحسب مصادر الموقع ذاتها، فإن الشاب المنحدر من مدينة شفشاون، لم تكن تبدو عليه علامات التدين أو التأثر بالفكر الجهادي، لكنه كان متعاطفا مع الثوار السوريين ضد نظام بشار الأسد. ويعتبر هذا الشاب الذي كان يعمل بمحل لبيع الأجهزة الإلكترونية في ملكية والده، هو "الجهادي" السابع الذي يقرر الالتحاق بالأراضي السورية، حيث سبق بداية الشهر الجاري أن قام ستة شبان ينحدرون من أحياء أرض الدولة وحومة 12، بمقاطعة بني مكادة بمغادرة التراب الوطني صوب الأراضي السورية من أجل المشاركة في القتال الدائر هناك. وتشير معلومات تتوفر عليها "طنجة 24"، أن عدد المقاتلين المغاربة المتواجدين في سوريا والمنحدرين من مدينة طنجة، يبلغ عددهم 18 شخصا، إضافة إلى "الجهادي رقم 19" الذي التحق أخيرا.