في أول تعليق له على قرار الداخلية عدم الترخيص ل « شيعة مغاربة » بتأسيس جمعية، هاجم الشيخ محمد االفيزازي ما أسماهم عملاء إيران وحزب الله في المغرب، مؤكدا في ذات السياق، أن السماح لهؤلاء تحت دريعة حقوق الإنسان و احترام القانون بمثابة فتح أبواب جهنم والطائفية في المغرب. وتابع الفيزازي في تصريح ل « فبراير »، أن من حق الدولة المغربية حماية هويتها وإسلامها المعتدل الذي عرف به المغاربة منذ قرون، وعدم السماح لمن يريد إحداث شرخ في صفوف المجتمع المغربي المتدين والمتسامح والمعتدل عن طريق الإختباء خلف العمل الثقافي، داعيا وزارة الداخلية والحكومة إلى التصدي والحذر من هؤلاء المعروف ولائهم لإيران وحزب الله، على حد تعبير الفيزازي. يشار أن باشوية مدينة تطوان، رفضت الجمعة الماضي، تسلم الملف الإداري الخاص ب « الجمعية الوطنية رساليون تقدميون »، حيث عمدت الجمعية إلى تأكيد محضر الامتناع عبر مفوض قضائي للرجوع إليه خلال رفع الدعوى القضائية ضد رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران ومحمد حصاد وزير الداخلية.