مكن استقبال الملك لبن كيران أمس الاربعاء، من تحقيق تقدم في مسار المشاورات الجارية بشأن تشكيل النسخة الثانية من الحكومة. وقالت "الصباح" التي أوردت هذا الخبر في عدد الجمعة رابع اكتوبر، أن التحكيم الملكي أنقذ بنكيران من استمرار المأزق الحكومي، اذ مكن من الحسم في العديد من القضايا، خاصة ما تعلق بالقطب المالي الذي تشبث به مزوار، فيما كان بنكيران متمسكا بالابقاء على عزيز اخنوش وزيرا وصيا على قطاع المالية والاقتصاد، وفي الوقت نفسه الإبقاء على ادريس الأزمي وزيرا منتدبا في المالية. ورجحت مصادر اليومية أن يتم إحداث تغييرات تهم القطب المالي، وفصل وزارة الصيد البحري عن الفلاحة، وإحداث وزارة تعنى بالمقاولات الصغرى والمتوسطة.